أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 235-249.

هدفت الدراسة الراهنة إلي هدف رئيسي وهو التعرف علي دور وسائل الإتصال الرقمية في تغيير شروط ومتطلبات وخصائص ونمط الحركة الإجتماعية، تنتمي هذ الدراسة إلي نوعية الدراسات الوصفية التي تصف ظاهرة معينة، واعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي, كما اعتمدت الدراسة الحالية على الأدوات البحثية التالية (استمارة الاستبيان شبه المقننة، بالإضافة إلي مقياس ليكرت الثلاثي، ودليل المقابلة)، طبقت الباحثة أسلوب العينة العمدية على عينة من النخبة العربية (السياسية، الإعلامية، الإكاديمية)، وعينة من الجمهور المصري المستخدم لوسائل الإتصال الرقمية. ينظر عالم الاجتماع الأسباني مانويل كاستلز إلي الشبكة الرقمية باعتبارها نميطا اجتماعيا قادرا على عولمة العالم، وقد ساهمم في إعادة تشكيل الحر كات الإجتماعية انطلاقا من فرضية رئيسية تكمن في الصراع بين الشبكة والذات. كما أتاحت وسائل الإتصال الرقمية للأفراد مساحات واسعة للتعبير عن يأسهم وغضبهم من الممارسات السطوية للأنظمة السياسية، والتعبير عن هذا الغضب هو بداية الأمل في التغلب على مخاوفهم وإحباطاتهم بشكل جماعي. لعبت وسائل الإتصال الرقمية دورا في مفهوم ونمط الحركة الإجتماعية حيث ساعدت علي عمليتي تعبئة وحشد وتنظيم الجماهير في الحركة الثورية، وشكلت فضاءا بديلا للمجال العام التقليدي، وساهمت في نشر اشكال جديدة من الأنشطة الإحتجاجية الرقمية.