Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 84-89.

يعد تمدد الشريان الأورطي البطني احد المشاكل الصحية التي قد تؤدي الى الوفاه حال حدوث مضاعفات كالتضخم او النزيف المفاجئ. ان اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة باستخدام دعامة مغطاه أحد أهم وسائل العلاج وذلك للارتفاع في معدلات النجاة بعد الجراحة. على الرغم من ذلك فان اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة قد يؤدي الى بعض المضاعفات كالتأثر الكلوي الحاد الذي قد ينتج عنه مضاعفات اخرى مثل الفشل الكلوي او اعتلال القلب او الوفاة. ولذلك تم عمل هذه الرسالة لتحديد نسبة حدوث التأثر الكلوي الحاد بعد اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة وتأثيره على المرضى وبحث كيفية تقليل نسبة حدوثه. تم التوصل في هذه الرسالة الى ان نسبة حدوث التأثر الكلوي الحاد بعد اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة باستخدام دعامة مغطاه كانت 16.7%. وبناء على فحص التاريخ المرضي للمشاركين في هذا البحث تم التوصل الى أن مرض السكري يعد احد اهم العوامل التي قد تؤدي الى حدوث التأثر الكلوي الحاد بعد اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة. تم ملاحظة أنه توجد علاقة احصائية بين كم الصبغة المستعمل اثناء القسطره ونسبة حدوث التأثر الكلوي الحاد. وبناء على نتائج هذا البحث, فأن حدوث التأثر الكلوي الحاد بعد اصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني عن طريق القسطرة قد يؤدي الى زيادة المضاعفات في فترة ما بعد الجراحة. ولذلك تم التوصية على أهمية تقليل كم الصبغة المستخدم اثناء الجراحة او بحث وسائل بديلة في المستقبل كاستخدام مادة ثاني اكسيد الكربون او جهاز القسطرة ثلاثي الأبعاد