Thesis (M.Sc.)-Cairo University- Faculty of Physical Therapy - Department of Pediatric Physical Therapy

Bibliography: p. 83-96.

الخلفية: إن انخفاض درجة حرارة الجلد الملحوظ بين الأطفال المصابين بالشلل الدماغي مرتبط بزيادة التوتر الوعائي السمبتاوي. لم تحظ إمكانية التنشيط السمبتاوي غير الطبيعي لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بالاهتمام الكافي. يغير التحفيز الكهربائي للتيار التداخل من سرعة تدفق الدم وحجم الأوعية الدموية. الهدف من الدراسة الحالية: تحديد تأثير لتطبيقين مختلفين للتيار المتداخل على تحسين تدفق الدم الطرفي لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. المشاركين و الأساليب: ثلاثون طفلاً مصابين بالشلل الدماغي)21 من الشلل النصفي و9 من المتماثل) قد شاركوا في هذه الدراسة وتراوحت أعمارهم بين (8-12)سنة وقد تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين متطابقتين ، كل مجموعة تتكون من 15 طفل. تلقت المجموعة الاولى (أ) التحفيز السمبتاوي للتيار المتداخل على الفقرات الصدرية والقطنية، بينما تلقت المجموعة الثانية (ب) التحفيز الطرفي للتيار المتداخل على الساق والقدم. أستقبل كل الأطفال بروتوكول الدراسة لمدة 20 دقيقة و قد تم تقييم نبض حجم الدم باستخدام مستشعر تخطيط الحجم الليزر والقياس من إصبع القدم الكبير قبل التطبيق وبعد التطبيق مباشرةوبعد 15 دقيقة من التطبيق، النتائج: تم تحليل البيانات ومقارنتها إحصائيًا. كان هناك تحسن مؤثر في حجم الدم وسعة النبض بين الفترات الثلاث في المجموعة (أ) و (ب).بينما لم يكن هناك فرق مؤثر في حجم الدم وسعة النبض بين المجموعة (أ) و (ب). الخلاصة: نستطيع أن نستخلص أن كلا التطبيقين المباشر للتحفيز السمبتاوي والتحفيز الطرف للتيار المتداخل أدى إلى زيادة في تدفق الدم الطرفي مع عدم وجود ميزة كبيرة لأي تطبيق على الآخر. يمكن أن يؤدي التحفيز الكهربائي لتيار المتداخل إلى نتائج علاجية جيدة في الاضطرابات الحركية الوعائية في الشلل الدماغي عندما يكون هناك خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي.