A critical discourse analysis of the language of satyagraha in selected speeches by Mahatma Gandhi and Martin Luther King / by Mariam Mahmoud Arafa ; Supervision Salwa Kamel.
Material type:
- text
- Unmediated
- volume
- تحليل الخطاب النقدي للغة "ساتياجراها" في خطابات مختارة لمهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج [Added title page title]
- 420
- Issues also as CD.
Item type | Current library | Home library | Call number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.02.12.Ph.D.2024.Ma.C (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010110090877000 |
Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2024.
Bibliography: pages 107-115.
The twentieth century witnessed the rise of new developments in the field of nonviolence. Gandhi was the most prominent figure in the quest for nonviolence who coined the term Satyagraha to represent his philosophy and deployed it in his movement for Indian independence from British rule. This philosophy was adopted by King as one of the foundations for his peaceful Civil Rights Movement in the 1960s. Since each of Gandhi and King had a cause to advocate and an ideology to expose, critical discourse analysis (CDA), specifically Fairclough’s Three-Dimensional Model, is seen as the most suitable methodology that assists in bringing the significance of their ideas to light, unraveling depth of thought in their speeches. The study followed a mixed method research design. The first quantitative analysis level was corpus-based, tracking the keywords pertaining to the elements of Satyagraha in the speeches to set the base for the CDA. The qualitative aspect of the study looks at data from an FG viewpoint to determine the various linguistic choices and functions made in the speeches, along with cases of intertexuality, with special focus on religious allusions. Most of the linguistic features were shared among the orators, except for the cultural and religious references. Also, Gandhi used emotional language and references of collectivism attributed to the Eastern culture, while King, representing the western culture, was rational and direct in language choices.
تبنى كل من غاندي وكينج فلسفة االلاعنف. وكان دافعهم الأكبر هو معتقداتهم القوية. صاغ غاندي مصطلح ساتياغراها، الذي يعني حرفيًا «التمسك بالحقيقة»، لتمثيل فلسفة اللاعنف، واستخدمه في حركته من أجل استقلال الهند عن الحكم البريطاني وأيضًا خلال نضالاته السابقة في جنوب إفريقيا من أجل حقوق الهنود. وقد تبنى كينج هذه الفلسفة أيضًا، باعتبارها أحد أسس حركته السلمية للحقوق المدنية في الستينيات. تركز هذه الدراسة على الكشف عن كيفية تعبير غاندي وكينج عن معارضتهما للتمييز واستخدام اللغة للتعبير عن تكيفهما مع اللاعنف. على الرغم من أن لديهم نفس التوجه اللاعنفي للمطالبة بحقوق الإنسان، وتبني فلسفة ساتياغراها في تعبيرهم عن رفض التمييز، إلا أنهم يمثلون ثقافتين متعارضتين، الشرق والغرب.
اعتمدت الدراسة تصميمًا بحثيًا مختلطًا كميًا ونوعيًا لفحص الأدوات اللغوية المستخدمة في خطابات غاندي وكينج المختارة التي تسلط الضوء على تأثير الثقافة الشرقية مقابل الثقافة الغربية على تعبيرهم عن الساتياغراها. وقد تم تحليل ثلاث خطابات مختارة لكل منهم، وذلك باعتماد التحليل القائم على النصوص بالإضافة إلى نهج Faiclough تجاه CDA على المستوى الكلي ومنهج النحو الوظيفي Halliday's SFL على المستوى الجزئي. بدأت الدراسة بالتحليل الكمي لتتبع التكرار المعجمي والتوافق في الخطب. تم استخدام أداتين من أدوات corpus في هذا المستوى الكمي من التحليل، وهما K-words وAntconc. نظر الجانب النوعي للدراسة إلى البيانات من وجهة نظر FG لتحديد الاختيارات والوظائف اللغوية التي تم استخدامها في الخطب. وأعقب ذلك تتبع عناصر التناص، مع التركيز بشكل خاص على الإشارات الدينية.
وقد تبين أن غاندي وكينج أظهرا تباينا في اختياراتهما اللغوية، إذ كان كل منهما يمثل ثقافة مختلفة، فأحدهما يمثل الشرق والآخر يمثل الغرب على التوالي. صحيح أن كلا الخطيبين نسبا الحق إلى الله، وربطا بين أسبابهما والدعوة الإلهية، إلا أنهما تناولا ثقافة مختلفة. وهكذا، على الرغم من أن كينج تبنى فلسفة غاندي حول الساتياجراها، إلا أنه صممها لتتوافق مع مجتمعه الغربي وتؤثر على جمهوره المستهدف لدعم قضيته. ذهب غاندي إلى الجماعية والعواطف، في حين مثل كينج الفردية والعقلانية.
تنقسم الراسلة إلى خمسة فصول. تناول الفصل الأول المقدمة محور الدراسة من حيث مشكلة الدراسة، وغاندي وكينغ، وساتياغراها، وأسئلة البحث، ومصطلحات الدراسة. وقد خصص الفصل الثاني بعنوان الدراسات السابقة للخلفية النظرية للدراسة، حيث تناول تحليل الخطاب النقدي وتحليل النصوص، بينما عرض الفصل الثالث بعنوان منهجية البحث الجانب العملي، مع التركيز على أسلوب التحليل والبيانات الخاصة بالدراسة. وقد قسم الفصل الرابع الخاص بتحليل البيانات إلى قسمين رئيسيين، أحدهما للتحليل الكمي والآخر للتحليل النقدي للخطاب، بينما يعرض الفصل الأخير النتائج التي تم التوصل إليها من التحليل، مع الإجابة على أسئلة البحث وتطبيقات الدراسة وتوصيات للدراسات المستقبلية.
Issues also as CD.
Text in English and abstract in Arabic & English.
There are no comments on this title.