Thesis (M.Sc.) -Cairo University, 2024.

Bibliography: pages 92-104.

The study was conducted at the physical therapy college of Cairo university outdoor clinic in the period from December 2023 till February 2024. Forty patients with cervicogenic headache, from both genders, were included in the study. Their age ranged from 25- 60 years old. Patients were randomly assigned into two equal groups, containing 20 patients each. The study group (A) received cervical and cranial mobilization for eight sessions in addition to traditional treatment. The control group (B) received the traditional treatment for eight sessions. Assessment was done using visual analog scale (VAS) to measure perceptive headache pain intensity, hand-held algometer to measure pressure pain threshold, a self-report to know frequency and duration of headache episodes and a ruler or tape measurement to measure forward head posture. All parameters were recorded pre-study, post -3 and post-8 sessions of treatment. Adding Cranial and cervical mobilization to the traditional treatment has beneficial effects in the rehabilitation of cervicogenic headache patients.

الخلفية: الصداع العنقي هو نتيجة لعوامل كثيرة من العادات السيئة في نمط حياتنا مثل الدراسة أو العمل في وضعيات خاطئة لفترة طويلة، ومن الأسباب الأخرى تقلص في عضلات الرقبة العميقة، وضعف الدورة الدموية، ومشكلة المفاصل، لذلك وجدنا أخيرًا أن العلاج اليدوي يبدو انه واحد من الخيارات ذات الإمكانات الأكبر لعلاج الصداع ذو المنشأ العنقي يشمل عدة أنواع مثل التحريك العظمى، وتمارين إطالة العضلات، والتدليك بالثلج، وتمارين القوة، هذه التقنية بالإضافة إلى الأساليب الكهربائية تؤدي إلى فائدة كبيرة لمرضى الصداع ذو المنشأ العنقي. الهدف من البحث: دراسة التأثير المشترك للتحريك الجمجمى والعنقي لدى مرضي الصداع العنقي المنشأ وتأثيرها على شدة ألم الصداع الإدراكي، وحد الألم الناتج عن الضغط، وتكرار نوبات الصداع، ومدة نوبات الصداع، ووضعية الرأس الأمامية. العينه وطريقة البحث: أجريت الدراسة في العيادة الخارجية كلية العلاج جامعة القاهرة تم إجراؤها في الفترة من ديسمبر ٢٠٢٣ حتى فبراير ٢٠٢٤. ضمت الدراسة أربعين مريضا من مرضي الصداع العنقي المنشأ تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتين. تراوحت أعمارالمرضي بين ٢٥ و٦٠ عامًا.تلقت المجموعة (أ) (مجموعة الدراسة) التحريك العنقي والجمجمى مع العلاج التقليدي لمدة ٨ جلسات.و تلقت المجموعة (ب) (المجموعة الضابطة) العلاج التقليدي فقط لمدة ٨ جلسات. تم إجراء التقييم باستخدام المقياس التناظري البصري (VAS) لقياس شدة ألم الصداع الإدراكي، ومقياس الألغومتر المحمول لقياس عتبة ألم الضغط، والتقرير الذاتي لمعرفة تكرار ومدة نوبات الصداع ومسطرة أو شريط قياس لقياس وضعية الرأس الأمامية و تم تسجيل جميع المعلمات قبل الدراسة، وبعد 3 وبعد 8 جلسات من العلاج. النتائج: أظهرت مجموعات الدراسة والضابطه انخفاضًا ملحوظًا في شدة ألم الصداع الإدراكي، وتكرار نوبة الصداع، ومدة نوبة الصداع ووضعية الرأس الأمامية، في حين كانت هناك زيادة كبيرة في مقدارادراك الالم بالضغط لجميع نقاط الالم في نهاية مؤخرة الرأس بعد العلاج. وعلاوة على ذلك، كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بعد 8 جلسات بين المجموعتين لصالح مجموعة الدراسة في شدة آلام الصداع الإدراكي، وتكرار نوبة الصداع وفرق كبير بعد 3 وبعد 8 جلسات لصالح مجموعة الدراسة في مدة نوبة الصداع. ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في مقدار الالم بالضغط أو وضعية الرأس الأمامية.
الخلاصة: إضافة التحريك الجمجمى والعنقي إلي العلاج الطبيعي التقليدي له تأثير إيجابي على مرضي الصداع ذو المنشأ العنقي.

Issued also as CD

Text in English and abstract in Arabic & English.