Thesis (M.Sc)-Cairo University, 2024.

Bibliography: pages 118-128.

This study ought to examine the relation between climate change and regional conflict by examining how climate change can exacerbate already existing conflicts in the Lake Chad Region. In addition to that it aims to shed the light on the proliferation of terrorist groups and the relation of climate change on this phenomenon. We study this relation through the securitization theory and green theory. We reach to a conclusion that climate change has been securitized as a concept by the 4 countries of the Lake considering it as a real threat to the region, yet traditional security claims are still dominant. In the green theory, it was examined how states have been ignoring the whole ecosystem living or non-living when dealing with security threats, with lack of coordination and poor policies when addressing the issue

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين تغير المناخ والصراع من خلال دراسة حالة منطقة بحيرة تشاد وكيف يساهم تغير المناخ في تفاقم الإرهاب في المنطقة مع انكماش البحيرة. مع سؤال بحثي رئيسي حول مدى تأثير تغير المناخ على الصراعات الإقليمية وكيف أثر انكماش بحيرة تشاد على المنطقة وما إذا كان قد أدى إلى تفاقم الإرهاب داخل البلدان الأربعة للبحيرة.
الإطار الزمني لهذه الدراسة هو من عام ٢٠١٥ إلى عام ٢٠٢٤، حيث أصدرت لجنة حوض بحيرة تشاد (LCBC) خطة عمل للمنطقة بعنوان: "خطة عمل تنمية بحيرة تشاد والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ" في عام ٢٠١٥. وقامت الباحثة باستخدام نظرية الأمننة والنظرية الخضراء للإجابة على السؤال البحثي.
وقد توصلنا بعد تحليلنا إلى العديد من النتائج، بما في ذلك أن تعبئة وتجنيد السكان المحليين في الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية يرتبط بارتفاع درجات الحرارة في بلدانهم. والدائرة المفرغة لعلاقة المناخ والصراع، حيث يؤثر الصراع على قدرة الدول على بناء قدرتها على الصمود والتدابير التكيفية للتغير المناخي. كما ثبت كيف يعمل تغير المناخ كمضاعف للتهديد عندما لا تمتلك الدول القدرة على الاستعداد والتكيف مع تغير المناخ. وعلاوة على ذلك، يمكن النظر إلى تغير المناخ على أنه يعمق نقاط الضعف القائمة في بلدان
البحيرة، مما يمنع جهود البناء التكيفية والمرنة الحقيقية. وكان سوء التخطيط وسوء الإدارة بين السلطات في بلدان البحيرة لمعالجة تأثير المناخ في المنطقة واضحًا. إن عدم استقرار الدول الأربع يعوق جهود الدول للتغلب على قضايا تغير المناخ، وهذا من شأنه أن يؤدي في المقابل إلى تفاقم المشاكل القائمة بالفعل بشأن الهجرة المناخية والعنف. وعلاوة على ذلك، أثبتت الهجرة المناخية أنها مصدر رئيسي للصراع بين الدول. وفي الختام، وفي معالجة سؤال البحث، وبعد ذكر الصراعات السابقة بين دول البحيرة، وأنواع العنف الموجودة بالفعل في الدول الأربع، وانتشار المنظمات الإرهابية، وانكماش بحيرة تشاد وندرة الموارد الطبيعية، توصلنا إلى وجود علاقة إيجابية بين تغير المناخ والمنافسة على الموارد الطبيعية مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات القائمة بالفعل في المنطقة. كان ذلك واضحًا مؤخرًا في عام ٢٠٢١ عندما لجأت الكاميرون إلى تشاد مما أدى إلى اندلاع عنف إقليمي بين الدولتين. بالنسبة للجماعات الإرهابية، مع مخاطر المناخ التي ثبتت وجودها في دول البحيرة الأربع إلى جانب انعدام الأمن المعيشي، وآليات التكيف السيئة، والزيادة في نقص الموارد الطبيعية، فقد أدي هذا الي زيادة التجنيد في الجماعات الإرهابية.
انتهت الدراسة بتوصيات حول أهمية اتباع نهج متعدد الأبعاد وشامل عند معالجة العلاقة بين تغير المناخ والصراع. يجب أن يكون التنسيق والحوكمة القوية بين سلطات دول بحيرة تشاد حاضرين لضمان فعالية واستعداد البلدان لمعالجة آثار تغير المناخ والجماعات المتطرفة العنيفة في المنطقة.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.