أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2023.

ببليوجرافيا: صفحات 389-406.

تكمن أهمية هذه الدراسة فى تحليل علاقة السلطة بالقوميات الإثيوبية، خاصة فيما بعد التحول الثورى نحو النهج الماركسى-اللينينى الذى تم فرضه قسرا من قبل النظام العسكرى الحاكم؛ بعد الاحتجاجات الإثيوبية العفوية التى عمت البلاد منذ فبراير 1974التى أدت إلى الإطاحة بالنظام الإمبراطورى المطلق فى سبتمبر من نفس العام، ما أدى إلى استيلاء المجلس العسكرى المؤقت، ومن وراءه هيئة صغار الضباط (الدرج) على الحكم. ويعد التحول السلطوى فى إثيوبيا من نظام الحكم الإمبراطورى المبنى على نظرية "الحق الإلهى"، إلى نظام الحكم العسكرى الشمولى، الذى لم يختلف كثيرا فى ممارساته ضد القوميات، أحد أهم اسباب اختيار موضوع الدراسة. خاصة مع استبدال التمييز الدينى، فى النظام القديم للدولة، بالتمييز الحزبى فى النظام الشمولى. تعد الفترة الزمنية من 1977 إلى 1991 وخلفيتها التاريخية منذ ستينيات القرن العشرين، واحدة من أهم مراحل الصراع الداخلى فى إثيوبيا بين السلطة الحاكمة والقوميات المحكومة. وقد تم تحديد الفترة الزمنية من 1977 إلى 1991، على أساس كونها هى التى شهدت إقرار الحكم العسكرى الشمولى منذ تولى منجستو هايلى ماريام لمقاليد السلطة فى إثيوبيا خلال شهر فبراير من عام 1977 حتى عام 1991 حيث أنه عام نهاية حكم منجستو ونظامه العسكرى الشمولى فى إثيوبيا. وقد شهدت هذه الفترة صراعا دمويا بين نظام الدرج العسكرى وجبهات النضال القومى فى إثيوبيا؛ إذ تم خلالها فرض النهج الماركسى اللينينى بشكل قسرى. ما أدى إلى تعاظم الصراع ومن ثم النضال العسكرى لجبهات النضال القومى لنيل حقوقهم السياسية، التى كانت تتمثل فى قضية "حق تقرير المصير".
اللافت للنظر دور التنسيق الاستراتيجى بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى – TPLF والجبهة الشعبية لتحرير إريتريا – EPLF فى الإطاحة بحكم الدرج العسكرى. هذا بالإضافة إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا هى الوحيدة من بين جبهات النضال الإثيوبى، التى استطاعت الوصول إلى فرض مبدأ حق تقرير المصير وتأسيس دولة مستقلة عن إثيوبيا.

The significance of this study lies in dissecting the relationship of authority with Ethiopians' identities, particularly after the progressive shift towards the communist Leninist approach that was effectively forced by the military regime. This occurred after the unconstrained Ethiopian protests that spread throughout the nation since February 1974, which prompted the defeat of the outright government in September of that year. This prompted the Provisional Military Council, and behind it was an assortment of junior officials (the Derg), holding onto power.
Although, on the grounds that the defeat of the Imperial regime depended on administrative corruption and absolute rule, what the progressive system followed since February 1977 was not entirely different from its ancestor, regarding outright rule. It just varied in what was connected with the philosophical term. Yet, rather, it added to it by being an extremist decision that committed the state's assets to serve the tactical weapons store that the system utilized against individuals. Consequently, the dictatorial change in Ethiopia from a supreme arrangement of government in light of the hypothesis of "divine right" to an extremist military arrangement of government, which didn't vary a lot in that frame of mind against identities, is one of the main explanations behind picking the subject of the review, particularly with the substitution of strict segregation, in the old state framework and party separation in the authoritarian system.
A totalitarian state with a Leninist military orientation was established in Ethiopia, along with ethnic disputes between the generals of the military council and their effects on Ethiopian nationalities. The military overnment's members were brutally executed, and the opposition was wiped out between 1975 and 1977, which cleared the way for Lieutenant Colonel Mengistu Haile to assume power. Mariam took over as president in February 1977.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.