أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2024.

ببليوجرافيا: صفحات 367-393.

تقوم الدراسة حول أثر الوقف على تطور عمران البلدة القديمة في القدس الشَّريف، إذ تطورت البلدة القديمة بالقدس تطورًا كبيرًا خلال العصــور الإسلاميَّة منذ افتتاحها وقيـــام عمر بن الخطــاب "بالعهــدة العمريــة"، ولاقــت المدينـــة اهتمامــًا كبيرًا في العصر الأموي ثم أهمــلت قليلًا خلال العصر العباسي حتى تعرضت للغزو الصليبــي سنة 1099م، فدمــرت المــدينة، وتخرب عمرانها، وبعد استردادها على يــد "صلاح الدين الأيوبي" سنة 583هـ / 1187م، بدأ إعمار المدينة مرة أخــرى برعاية الأوقاف وتنشيط حركة التنقل إلى المدينة عبر الترحيب بالوافدين من المسلمين المجاهدين (وهو ما يفسر وجود طائفة المغاربة وغيرها)، وأنشئت المدارس والزوايا والخوانق والرِّباطات الوقفية وغيرها، وجاء العصر المملوكي فاتسعت المدينة عمرانًا لتوسع أراضي الوقف وكثرة الجرايات الوقفية.

The study is based on the impact of the endowment on the development of the construction of the Old City of Al-Quds Al-Sharif. The Old City of Jerusalem developed significantly during the Islamic eras since its opening and Omar bin Al-Khattab’s “Umri Covenant.” The city received great attention in the Umayyad era and then was neglected a little during the Abbasid era until It was subjected to the Crusader invasion in the year 1099 AD, and the city was destroyed, and its construction was ruined. After its recovery at the hands of “Salah al-Din al-Ayyubi” in the year 583 AH / 1187 AD, the reconstruction of the city began again under the auspices of the Endowments and stimulating the movement of movement to the city by welcoming the arriving Muslim mujahideen.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.