Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2024.

Bibliography: pages 155-168.

With the aim of minimizing surgical trauma, minimally invasive approaches, including anterior (ALIF) and lateral (LLIF) approaches, have been successively introduced. However, problems including lumbar plexus nerve and psoas major muscle injuries associated with LLIF, and abdominal vascular injury associated with ALIF, cannot be ignored. To overcome these issues, the LIF technique via the oblique approach (OLIF) was presented in 2012 and has been increasingly performed in recent years.
Via the OLIF technique, surgeons can insert enlarged cages into the intervertebral space through the pathway between retroperitoneal fat and the psoas major muscle to generate indirect decompression of the spinal canal and reestablish intervertebral stability. Previous studies have confirmed that the OLIF approach also yields satisfactory short-term efficacy in treating LDDs. However, to our knowledge, data are lacking in terms of its superiority when compared with TLIF, especially in terms of short-term follow-up. Therefore, we embarked on this study to compare the short-term clinical and radiological outcomes between OLIF and TLIF in treating LDDs.

تُعد تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية (LIF) إجراءً راسخًا للمرضى الذين يعانون من العرج المتقطع العصبي الناجم عن تضيّق القناة الشوكية القطنية التنكسي وعدم الاستقرار الديناميكي بين الفقرات. ويمكن أن يوفر التوسيع الكافي للقناة الشوكية وإعادة ترميم وتثبيت للمسافة البينية بين الفقرات المستهدفة تخفيفًا للأعراض العصبية. ففي السابق، تم إجراء تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر أسلوب العبور من خلال الفتحات المركزية للفقرات (TLIF) على نطاق واسع، وثبت أنها فعالة في تخفيف الأعراض السريرية. ومع ذلك، تم الإبلاغ بشكل شائع عن مضاعفات متعلقة بالتشريح الشامل والتوغل داخل النخاع، مما أدى إلى مواصلة تطوير تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية.
وبهدف تقليل الصدمة الجراحية إلى الحد الأدنى، تم تقديم أساليب جراحية أقل توغلاً، بما في ذلك تقنية الاندماج الأمامية بين الفقرات القطنية (ALIF) وتقنية الاندماج الجانبية بين الفقرات القطنية (LLIF) بشكل متتابع. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل المشاكل الناجمة عنها بما في ذلك إصابات شبكة أعصاب الضفيرة القطنية والعضلة القطنية الكبرى المرتبطين بتقنية الاندماج الجانبية بين الفقرات القطنية، وإصابة الأوعية الدموية البطنية المرتبطة بتقنية الاندماج الأمامية بين الفقرات القطنية. وللتغلب على هذه المشاكل، تم تقديم تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر الأسلوب المائل (OLIF) في عام 2012 وتم إجراؤها بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
ومن خلال تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر الأسلوب المائل، يمكن للجراحين إدخال أقفاص مُوسَّعة في الفراغ بين الفقرات من خلال المسار بين الدهون في التجويف الخلفي للصفاق والعضلة القطنية الكبرى لتوليد ضغط غير مباشر للقناة الشوكية وإعادة إنشاء الاستقرار بين الفقرات.
أكدت الدراسات السابقة أن تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر الأسلوب المائل يحقق أيضًا فعالية مٌرضية على المدى القصير في علاج أمراض الفقرات القطنية التنكسية (LDDs). ومع ذلك، على حد علمنا، هناك نقص في البيانات فيما يتعلق بالأفضلية عند مقارنتها بتقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر أسلوب العبور من خلال الفتحات المركزية للفقرات، خاصة من حيث المتابعة على المدى القصير. لذلك، بدأنا هذه الدراسة لمقارنة النتائج السريرية والإشعاعية على المدى القصير بين تقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر الأسلوب المائل وتقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر أسلوب العبور من خلال الفتحات المركزية للفقرات في علاج أمراض الفقرات القطنية التنكسية.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة النتائج السريرية والإشعاعية على المدى القصير لتقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر أسلوب العبور من خلال الفتحات المركزية للفقرات وتقنية الاندماج بين الفقرات القطنية عبر الأسلوب المائل في علاج المرضى المصابين بأمراض الفقرات القطنية التنكسية.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.