Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2024.

Bibliography: pages 63-80.

Objectives : to compare the use of HOMA1-IR and HOMA2-IR for prediction of ovulation outcome in patients with PCOS.
Methodology : This is a randomized controlled trial including 122 patients with PCOS , presenting to Obstetrics and Gynecology outpatient clinics , in the period from November 2022 to December 2024. Patients were randomly enrolled to one of two equal groups, with 61 patient each. Group A (HOMA IR1) was used primarily for assessment of insulin resistance while in Group B (HOMA IR2) was used initially used. Comparison of the results of both tests was then accomplished by mutually using the other test.
Results: Our study revealed that HOMA IR2 (cutoff value 1.8) was more accurate than HOMA IR1 for the prediction of occurrence of ovulation , chemical and clinical pregnancy among the whole cohort of study population. Comparison between the two groups revealed a statistically significant difference between them as regarding BMI ( 33.6±3.3 versus 28.6±3.7 in groups A & B respectively , P value 0.003) . In Group A (n=61) ( with higher BMI ) , HOMA IR2 was much more accurate than HOMA IR1 for prediction of ovulation and subsequent pregnancy. However , In group B (n=61) , HOMA IR 1 was more accurate than HOMA IR2.
Conclusion: HOMA-IR2 test is more accurate for the prediction of ovulation and subsequent pregnancy , especially in obese infertile PCOS women. However, in non-obese PCOS women, both HOMA-IR1 and HOMA-IR2 act similarly and either of them can be used with approximate accuracy

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي اضطراب الغدد الصماء غير المتجانس الذي يتميز بظهور أكياس المبيض، وعدم الإباضة، وتغير الغدد الصماء التي تؤثر بشدة على حياة المرأة , ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) كشفت أن أكثر من 116 مليون امرأة (3.4٪) يتأثرن بمتلازمة تكيس المبايض في جميع أنحاء العالم
ويتم تشخيص متلازمة تكيس المبايض على أنها فرط الذكوريه، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتفاوت حجم الأكياس في المبيض، على الرغم من وجود اختلافات كبيرة بين الأفراد , و تتطور هذه الحالة متعددة العوامل في البداية لدى المراهقين الذين يتعرضون لخطر كبير لظهور العديد من الأمراض المصاحبة بما في ذلك السمنة ، ومرض السكري من النوع الثاني ، والعقم ، وخلل تنسج بطانة الرحم ، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات الذهانية
كما تعتبر مقاومة الأنسولين وفرط أنسولين الدم التعويضي من المحركات الرئيسية للفيسيولوجيا المرضية لمتلازمة تكيس المبايض وتشارك في تطور فرط الأندروجين في الدم والخلل الوظيفي التناسلي من خلال آليات مختلفة .
شملت هذه التجربة العشوائيه المنضبطه عدد 122 امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض , من المترددين على العيادة الخارجية لأمراض النساء والتوليد , وكان الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة استخدام اختبار HOMA1-IR وHOMA2-IR للتنبؤ بنتيجة الإباضة لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.
وكشفت دراستنا أن HOMA IR2 (قيمة القطع 1.8) كانت أكثر دقة من HOMA IR1 للتنبؤ بحدوث الإباضة والحمل الكيميائي والسريري بين المجموعة الكاملة من مجتمع الدراسة , و كشفت المقارنة بين المجموعتين عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بينهما فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم (33.6 ± 3.3 مقابل 28.6 ± 3.7 في المجموعتين أ و ب على التوالي ، قيمة P 0.003).
في المجموعة أ (العدد = 61) (مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم)، كان HOMA IR2 أكثر دقة من HOMA IR1 للتنبؤ بالإباضة والحمل اللاحق , ومع ذلك ، في المجموعة ب (العدد = 61)، كان HOMA IR1 أكثر دقة من HOMA IR2.
استنتجنا أن اختبار HOMA IR2 أكثر دقة للتنبؤ بالإباضة والحمل اللاحق، خاصة عند النساء البدينات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والعقم , أما في النساء غير البدينات من متلازمة تكيس المبايض، يعمل كل من HOMA IR1 وHOMA IR2 بشكل مشابه ويمكن استخدام أي منهما بدقة متقاربه.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.