اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة

تدور هذه الدراسة حول العلاقة بين التعددية الثقافية و المنهجية العلمية. و وفقا للدراسات الثقافية: نجد التعددية الثقافية تدعم المساواة بين البشر و الأجناس و الأعراق: و بهذا يمكن أن يكون العلم حليفا قويا فى النضال من أجل المساواة بين الجنسين: و بين الجماعات و الأعراق و الطبقات... و يمكننا أن نطلق على حركات علوم و تكنولوجيا ما بعد الحداثية: دراسات العلوم و التكنولوجيا المتعددة - الثقافات ألما بعد استعمارية: و تهدف هذه الدراسات إلى تبيان كيف نشكل العلم الأوروبى من خلال عناصر متعددة من المعتقدات الدينية و غيرها من المعتقدات الثقافية: و كيف طورت الثقافات الأخرى لتنافسا من المعرفة. هكذا كان العلم الغربى و العلم بشكل عام متعدد الثقافات: و ليس واحديا غريبا كما زعمت الاستعمارية. هذا فضلا عن أن التعددية الثقافية كقيمة منهجية تريد من ثراء العلم و حصائل البحث العلمى. السبب وراء كون العلم حليفا فى النضال من أجل المساواة هو أن العلم يشكل حياتنا و مجتمعاتنا: و العدالة هى اجتماع جوهرى للناس و الشعوب فى جميع أنحاء العالم: و المساواة أحد جوانب هذه العدالة: و لذا يجب أن يكون العلم حليفا فى النضال من أجل المساواة. سوف تحدث التعددية الثقافية فى العلم فرقا عندما تنشأ نظريات للعلماء و الفلاسفة من صميم حياة أو منظورات المضطهدين: و سيكون العلم قويا و مشتركا اجتماعيا بشكل أكبر

صدر ايضا كقرص مدمج