جيومورفولوجية بعض أحواض التصريف المائي على جانبي نهر النيل ما بين الخرطوم وعطبره باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية /
Geomorphology of some drainage basins on both sides of the nile river between khartoum and atbara using remote sensing and geographic information systems techniques /
إعداد الباحث مصطفى محمد رجب أحمد السيد؛ إشراف أ.د. عطيه محمود محمد الطنطاوي، أ. د. معوض بدوي معوض.
- 298 صفحة : إيضاحيات ؛ 25 cm. + CD.
أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2024.
ببليوجرافيا: صفحات 290-298.
تهدف الدراسة إلى التعرف على جيومورفولوجية بعض أحواض التصريف المائي على جانبي ضفاف نهر النيل ما بين الخرطوم وعطبره باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وكذلك إنشاء قواعد بيانات متكاملة عن أحواض التصريف المائي بمنطقة الدراسة للتعرف على خصائصها الطبيعية، والهيدرومورفومترية، والجيومورفولوجية، وأهم الأخطار الجيومورفولوجية السائدة وسبل مواجهتها، واشتملت الدراسة على أربعة فصول يسبقها مقدمة، ويعقبها خاتمة، وتضمنت الرسالة الفصول الأتية: عرض الفصل الأول تحت عنوان "الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة" الخصائص الجيولوجية بما تتضمنه من تكوينات وتراكيب جيولوجية تغطي منطقة الدراسة، والمظاهر التضاريسية العامة ما بين المنحدرات، والسهول، وشبكة التصريف المائي، والجبال والتلال المنعزلة، والتجمعات الرملية، ثم الخصائص المناخية متناولًا العوامل المؤثرة في مناخ منطقة الدراسة، والأقاليم المناخية السائدة بها، وأخيرًا التربة والنبات الطبيعي من حيث الأهمية والعوامل المؤثرة في التوزيع، والتصنيف لهما. وتناول الفصل الثاني بعنوان " الخصائص المورفومترية لأحواض وشبكات التصريف المائي بمنطقة الدراسة"، بالتركيز على أحواض التصريف من الرتبة السابعة والسادسة نظرًا لما تشغله بنسبة تزيد عن60 % من مساحة منطقة الدراسة، إلى جانب أنها تتوزع في كافة اتجاهاتها، وبالتالي تتضمن معظم الخصائص الطبيعية بالمنطقة، وناقش الفصل أولًا: الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف المائي للتعرف على أبعادها، والخصائص الشكلية لها، وتضرسها. وثانيًا: الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف، وتم تناولها من حيث دراسة متغيراتها، وكثافة التصريف. وثالثًا: أنماط التصريف ودلالتها الجيومورفولوجية. ورابعًا: القطاعات التضاريسية لأحواض التصريف. عن طريق دراسة القطاعات التضاريسية الطولية والعرضية ببعض الأودية. وجاء الفصل الثالث تحت عنوان "الظاهرات الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة" ليتناول الموضوعات التالية أولًا: الظاهرات الجيومورفولوجية التي نشأت بفعل التعرية الهوائية، وكان أبرزها الجبال والتلال المنعزلة، والكثبان والتموجات الرملية، والنباك. وثانيًا الظاهرات الجيومورفولوجية التي نشأت بفعل التعرية المائية والتى تناولت السمات العامة والجيومورفولوجية التي تتسم بها أحواض التصريف المائي علي مستوى القطاعات المختلفة. وثالثًا: التطور الجيومورفولوجي لأحواض التصريف المائي. وبينما عرض الفصل الرابع والأخير الأخطار الجيومورفولوجية السائدة بأحواض التصريف المائي تحت عنوان "الأخطار الجيومورفولوجية وسبل مواجهتها"، والتى بدأت بالسيول للتعرف على موارد المياه وأهميتها، والأخطار التي تنجم عن حدوث السيول ثم التأثيرات الناجمة عنها، وتحديد درجة خطورة سيل أحواض التصريف اعتمادًا على الخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لها، وتحليل خريطة درجات خطورتها، وطرق مواجهتها والاستفادة منها. وثانيًا: زحف الرمال، للتعرف على الأخطار الناجمة عنها من تهديد للتجمعات العمرانية والبنية التحتية، وطرق مواجهتها. وثالثًا: إنجراف التربة والتعرف على الأخطار الناجمة عنها، وطرق مواجهتها. وتناقش النقطة الرابعة كيف أن أنشطة الإنسان تنتج أخطارًا جيومورفولوجية كتدهور التربة، وأيضًا كعامل مؤثر في التعرية المائية للأودية بالمنطقة. وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج ويمكن تلخيصها في تنوع الخصائص الطبيعية لأحواض التصريف المائي على جانبي ضفاف نهر النيل بالمنطقة نتيجة لإمتدادها عبر أكثر من دائرتي عرض، إذ يسود المناخ الجاف وشبه الجاف وموسمية جريان الأودية في فصل الصيف المطير ما بين شهري يوليو وأكتوبر لتصل قمتها في شهر أغسطس فيسقط به ما يزيد على 85% من جملة الأمطار، مما ترتب عليه تنوع الظاهرات الجيومورفولوجية والعوامل المشكلة لها بأحواض التصريف. فعلى سبيل المثال تعد التجمعات الرملية من أبرز الظاهرات الجيومورفولوجية التي تشكلت بفعل عمليات الترسيب الهوائي في منطقة الدراسة، لتشغل نسبة مساحتها 54,5% تقريبًا من مساحة أحواض الأودية على الجانب الغربي لنهر النيل وبنسبة 42,5% من إجمالي مساحة أحواض الأودية على الجانب الشرقي. كما تتنوع الخصائص الهيدرومورفومترية لأحواض وشبكة التصريف المائي، فقد بلغ عدد أحواض الأودية من الرتبة السادسة خمسة أحواض مائية وهم أحواض(العوتيب، والشهيبة، والتبنة، وحاوية، والويداي) بإجمالي مساحة 7551 كم2 وبنسبة 21,2 % من إجمالي مساحة منطقة الدراسة، بينما بلغ عدد أحواض الرتبة السابعة ثلاثة أحواض مائية وهم أحواض (الهواد، وسيلبو، وشيبيج)، بإجمالي مساحة تقدر بحوالي 14142 كم2 وبنسبة 39,7 % من مساحة منطقة الدراسة، وبالتالي تتباين أحواض التصريف فيما بينها من حيث درجة الخطورة فعند حدوث السيل ينتج عنه العديد من الخسائر البشرية، وبالتالي تتباين سبل مواجهته وفقًا للظروف الطبيعية لكل حوض عن الأخر. The results showed the diversity of the water drainage physical characteristics on both sides of Nile banks in the study area according to its location in more than two latitudes as it was dominated by arid and simi-arid climate zones. The seasonality water flow was evident, Rainy season was from July to October reaching its peak in August, with more than 85% of the total rainfall falling. This lead to the diversity of geomorphological phenomena, processes and factors associated with these phenomena For example, Sand aggregates are among the most prominent geomorphological phenomena were formed by air sedimentation processes in the study area, occupying approximately 54.5% of the focal area on the western bank’ side of the Nile River and 42.5% on the eastern bank’ side. The Hydromorphometric characteristics of the water discharging basins were diversifying, since the fifth rank basins reached 21.2% with approximately an area of 7551 Km2 as (Al-Otib, Al-Shahiba, Al-Tubana, Hawiyah, and Al-Wayday), while the seventh ranks basins are three with an estimated area of 14142 Km2 to participate with 39.7% of the total studying area. Hence, the water discharge basins varies in terms of risk ranks and it has a negative impact on the human activities and settlements, the suggested approaches to face these risks are based on the physical conditions in each area specifically .