أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2024.

ببليوجرافيا: صفحات 379-393.

تمتلك نيجيريا من القدرات ما يمكنها من القيام بأدوار قيادية على الساحة الأفريقية والدولية، ومع ذلك واجهت الحكومة العسكرية الفيدرالية بقيادة الجنرال يعقوبو جوون أكبر التحديات الداخلية والخارجية عندما اندلعت حرب انفصال بيافرا، التي هددت الوحدة الوطنية وخلقت وسطا معاديا لنيجيريا، وذلك في ظل ظروف الحرب الباردة. لذا، واجهت حكومة الجنرال جوون تلك التحديات بإعادة ترتيب أهداف وأولويات سياستها الخارجية من أجل القيام بالأدوار الخارجية التي تضمن سلامة الأراضي النيجيرية وتحقيق حسن الجوار والقيادة الإقليمية في غرب أفريقيا، ومحاولة الالتزام بأهم القضايا الأفريقية كإنهاء الاحتلال والفصل العنصري. غير أن محاولات تعزيز دور نيجيريا على المستوى الإقليمي الفرعي والمستوى القاري واجهتها عدة تحديات بعضها على المستوى الداخلي إضافة إلى تحديات أخرى خارجية، لم يحالف الحكومة العسكرية الفيدرالية التوفيق لإزالة أسباب كثيرٍ منها.

Nigeria has the National Power that enable it to play leadership roles on the African and international scene. However, the Federal Military Government led by General Yakubu Gowon faced the greatest Internal and External challenges when the Biafra Secession war broke out, which threatened National Unity and created a hostile Environment to Nigeria, under conditions of Cold war. Therefore, General Gowon's government faced these challenges by rearranging the goals and priorities of its Foreign Policy in order to carry out external roles that guarantee the Integrity of Nigerian lands, achieve good Neighborliness and Regional Leadership in West Africa, and trying to commit to the most important African issues at the time, such as eliminating the remnants of Occupation and apartheid systems. However, the attempts to strengthen Nigeria's role at the sub-regional and continental levels faced several challenges, some of them are within Nigeria itself, in addition to other External challenges. Thus, the federal military government was not successful in eliminating the causes of many of them.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.