header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

Possible Role of Peroxisome Proliferator-Activated Receptors in Non-Alcoholic Fatty Liver Disease Induced Experimentally : Thesis submitted for partial fulfilment of master’s degreein Pharmaceutical Sciences(Pharmacology and Toxicology) / Andrew Hakeem ؛ Aiman S. El-Khatib ,Yasmeen M. Attia

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • الدور المحتمل لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم في مرض الكبد الدهني الغير كحولي المحدث معمليا
Subject(s): DDC classification:
  • 616
Online resources: Dissertation note: Thesis (M.Sc.)-Cairo nivsersity,2022. Summary: يعد إنتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي والتداعيات الحرجة المرتبطة بشكله الأكثر تقدمًا والمعروف بإلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، حاجة ملحة لتوفير علاج فعال. أثبتت الدراسات أن فئة من مرضى إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي تتعرض بشكل خاص للإختلالات في المحور الذي يربط بين أنسجة الكبد والقناة الهضمية. في كثير من الأحيان، تكون العواقب المترتبة عن هذه الإختلالات والتي تظهر على الكبد هي محور اهتمام الكثير من الأبحاث، بينما يتم التغاضي عن التغيرات المرضية التي تصيب الأمعاء والتي تصاحب تدهور هذا المرض. تعتبر العقارات المحفزة لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم (PPAR) مرشحة بقوة نظراً لآثارها المتعددة التي تؤثر بشكل إيجابي في كثير من الجوانب الأيضية والإلتهابية لمرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. بينما تم التركيز على تأثير تحفيز تلك المستقبلات في الكبد جيدًا، يظل الدور المحتمل لهذه المستقبلات في الأمعاء، وبالتبعية تدهور الكبد في سياق هذا المرض، غير مستكشف بالكامل. للإجابة عن تساؤلات هذه الدراسة، ولاستكشاف قدرة عقار الإلافيبرانور في تثبيط تراكم الدهون في الكبد، تم إجراء دراسة معملية على خلايا الكبد (HepG2) خارج الجسم. وقد تم استحداث تراكم الدهون في تلك الخلايا عن طريق تعرضها لخليط من الأحماض الدهنية المحملة على بروتين الألبيومين. تكون هذا الخليط من حمض الأوليك وحمض البالمتيك بنسبة اثنان إلى واحد بحيث يكون التركيز النهائي للخليط والذي تعرضت له الخلايا هو نصف ميكرومولار. تم إضافة عقار الإلافيبرانور في اليوم السابق لتعرض هذه الخلايا لخليط الأحماض الدهنية بتركيز عشرة ميكرومولار. وفي نهاية التجربة، تم صبغ الدهون المتراكمة في الخلايا بمادة Oil Red-O وقياس المساحة التي تم صبغها عن طريق برنامج ImageJ ثم تم قياس مستوى تراكم الدهون الثلاثية. بالإضافة الى ذلك، أجريت هذه الدراسة للكشف عن الدور المحتمل للتعضيد المزدوج لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم من النوع ألفا ودلتا باستخدام عقار الإلافيبرانور (elafibranor-ELA) على المحافظة على سلامة الحاجز المعوي ومنع الإنتقال البكتيري كحدث مرضي مسبب لتدهور إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. لتحقيق أهداف هذه الدراسة، تم استخدام نموذج من إلتهاب القولون المزمن ونموذج غذائي عالي الدهون معاً، مما يعكس الآثار المترتبة عن اختلال سلامة الحاجز في النسيج المعوي التي تصاحب التغيرات الهستولوجية التي تصيب الكبد في تطور مرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحلي. تم استحداث إلتهاب القولون عن طريق تعاطي دكستران سالفات الصوديوم (DSS) بالإضافة إلى نظام غذائي عالي الدهون لمدة إثنى عشر أسبوعاً كما ورد في أبحاث سابقة. تلقت الفئران دكستران سالفات الصوديوم بشكل دوري، كل دورة مكونة من سبعة أيام من الدكستران المزود في ماء الشرب ثم عشرة أيام من ماء الشرب الطبيعي. تم تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات على النحو الآتي: المجموعة الأولى (ضابطة طبيعية غير مصابة): هي تلك التي تناولت الغذاء القياسي فقط ومياه شرب طبيعية. المجموعة الثانية (ضابطة مصابة غير معالجة): هي تلك التي تلقت غذاء عالي الدهن وماء مزود بالدكستران على النحو السالف ذكره. المجموعة الثالثة (معالجة): هي تلك التي تلقت غذاء عالي الدهن وماء مزود بالدكستران على النحو السالف ذكره بالإضافة الى عقار الإلافيبرانور بداية من الأسبوع التاسع الى الأسبوع الثاني عشر. تم تناول العقار بجرعة ٣٠ مليغرام لكل كيلوغرام عن طريق الفم. تم إجراء الفحوصات النسيجية في عينات الكبد والأمعاء الغليظة والقولون. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم نفاذية الأمعاء باستخدام اختبار النفاذية (FITC-dextran) وقياس مستوى بروتين ال LBP في الدم. بالإضافة الى ذلك، تم قياس عواقب الإنتقال البكتيري من خلال مراقبة التغيرات الكبدية في التعبير الجيني عن مستقبل شبيه التول من النوع الرابع (TLR4) وقياس البروتينات التي تدل على فاعلية هذا المستقبل مثل المعامل النووي كابا ب ومثبط كابا ب ألفا في صورهم الفسفورية (p-NF-κB / p-IκBα). علاوة على ذلك، تم تقييم سلامة الحاجز المناعي من خلال قياس نسب تصبغ خلايا النسيج المعوي عند استخدام أجسام مضادة لوصلات المحكمة المعوية من نوع كلاودن-١ واوكلودن (claudin-1 / occludin). نظرًا لحساسية خلايا الماكروفاج المناعية للعوامل التي تؤدي إلى استقطابها في بيئتها المجاورة، فقد تم قياس مستوى إنترفيرون جاما (IFNγ) في عينات النسيج اللفائفي بالإضافة الى قياس نسب التعبير عن TLR4 في النسيج اللفائفي باستخدام الفحوصات المناعية الهيستوكيميائية. تم أيضاً تحديد استقطاب خلايا الماكروفاج من خلال قياس أهم علامات الإستقطاب وهم iNOS وArg1. علاوة على ذلك ولمعرفة الآليات التي أدت إلى استقطاب خلايا الماكروفاج بواسطة عقار الإلافيبرانور، فقد تم قياس مستويات البروتينات المختلفة التي تنتمي لمحور الإشارات الخلوية للإنترليوكن-٦ (IL-6) مثل JAK2 وp-STAT3/t-STAT3 في النسيج اللفائفي. ومن خلال الدراسة الحالية، لوحظت المشاهدات الآتية: قام عقار الإلافيبرانور بتثبيط تراكم الدهون في خلايا HepG2 حيث أظهرت الفحوصات المعملية لتلك الخلايا مستويات أقل من تراكم الدهون الثلاثية والمساحات المقاسة التي أتبعت صبغة Oil Red-O. كما كشفت الإختبارات النسيجية عن اختلالات هيستولوجية في العينات الكبدية للمجموعة الضابطة المصابة بحيث أظهرت سمات مرض الإلتهاب الكبدي غير الكحولي المميزة مثل التنكس الدهني، وانتفاخ الخلايا الكبدية بالدهون، والتسلل الإلتهابي المعزز. Summary: تزامنت هذه التغيرات مع اختلالات متعددة في عينات الأنسجة المعوية، بما في ذلك تقرحات الغشاء المخاطي، وفقدان الخلايا الكأسية، بالإضافة إلى تسلل الكثير من الخلايا المناعية في الطبقة ما تحت المخاطية. وعلى الجانب الآخر، أظهر علاج الإلافيبرانور قدرة على تحسين تلك التغيرات النسيجية حيث أظهرت عينات الكبد للمجموعة المعالجة بنية نسيجية أقرب إلى الطبيعية (مع عدم وجود علامات على التنكس الدهني) والتي تزامنت مع إلتهابات أقل في أنسجة اللفائف والقولون والتي تميزت بتسلل أقل للخلايا المناعية. بالنسبة لاختبارات سلامة الحاجز المعوي والنفاذية المعوية والعواقب الكبدية التي تترتب على الإنتقال البكتيري من الأمعاء، فقد أظهرت المجموعة الضابطة مستويات قليلة من claudin-1 بينما زادت مستويات الأوكلودين. على الجانب الآخر، أظهرت عينات الدم للمجموعة الضابطة تركيزات أعلى من FITC-dextran واقترنت هذه الإختلالات مع زيادة في التعبير الجيني لTLR4 في الكبد مع زيادة ملحوظة في مستويات p-NF-κB و p-IκBα. على العكس من ذلك، استعاد علاج الإلافيبرانور تعبير claudin-1، و أعاد مستويات FITC-dextran إلى معدلاته الطبيعية، و قام بتقليل التعبير الكبدي لـ TLR4 مما توازى مع نقصان ملحوظ في p-NF-κB و p-IκBα. بينما لم يلحظ أي تغير في نسب LBP بين المجموعات قيد الدراسة. كشفت اختبارات ELISAلعينات النسيج اللفائفي للمجموعة الضابطة المصابة عن بيئة ملائمة لاستقطاب خلايا الماكروفاج نحو النمط الظاهري المعزز للإلتهابات (M1) حيث لوحظ ارتفاع IFNγ وTLR4 في عينات هذه المجموعة مما انعكس على مؤشرات النمط الظاهري لهذه الخلايا مصحوباً بارتفاع iNOS وانخفاض مؤشر Arg1. وعلى النقيض، أظهرت عينات النسيج اللفائفي للمجموعة المعالجة بعقار الإلافيبرانور تحيزًا كبيرًا تجاه النمط الظاهري لخلايا الماكروفاج M2 المثبط للإلتهابات. علاوة على ذلك، أظهر علاج الإلافيبرانور تعديلات متعددة في بروتينات سلسلة الإشارات الخلوية للسيتوكين IL-6 حيث أظهرت عينات النسيج اللفائفي انخفاضاً ملحوظاً في مستويات IL-6 وJAK2 وزيادة في نسب p-STAT3/t-STAT3. إجمالا، أدى التنشيط المزدوج لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم من النوع ألفا ودلتا باستخدام عقار الإلافيبرانور إلى المحافظة على الكبد ضد مرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي المصحوب بانتقال بكتيري حيث حافظ على التركيب النسيجي الطبيعي لأنسجة الكبد واللفائفي والقولون. كما منع الإنتقال البكتيري عن طريق تعزيز مستوى claudin-1. نتائج هذه الدراسة ترجح أن هذه التأثيرات الإيجابية يمكن إرجاعها جزئياً إلى قدرة العقار على تثبيط الإلتهاب المعوي عن طريق تعزيز النمط الظاهري لخلايا الماكروفاج للنمط الظاهري M2 نتيجة لتعديلات في مستويات IL-6/JAK2/STAT3.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.08.09 M.SC.2022.An.P. (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010110085820000

Thesis (M.Sc.)-Cairo nivsersity,2022.

125-161 :Includes bibliogriphical references.

يعد إنتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي والتداعيات الحرجة المرتبطة بشكله الأكثر تقدمًا والمعروف بإلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، حاجة ملحة لتوفير علاج فعال. أثبتت الدراسات أن فئة من مرضى إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي تتعرض بشكل خاص للإختلالات في المحور الذي يربط بين أنسجة الكبد والقناة الهضمية. في كثير من الأحيان، تكون العواقب المترتبة عن هذه الإختلالات والتي تظهر على الكبد هي محور اهتمام الكثير من الأبحاث، بينما يتم التغاضي عن التغيرات المرضية التي تصيب الأمعاء والتي تصاحب تدهور هذا المرض. تعتبر العقارات المحفزة لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم (PPAR) مرشحة بقوة نظراً لآثارها المتعددة التي تؤثر بشكل إيجابي في كثير من الجوانب الأيضية والإلتهابية لمرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. بينما تم التركيز على تأثير تحفيز تلك المستقبلات في الكبد جيدًا، يظل الدور المحتمل لهذه المستقبلات في الأمعاء، وبالتبعية تدهور الكبد في سياق هذا المرض، غير مستكشف بالكامل. للإجابة عن تساؤلات هذه الدراسة، ولاستكشاف قدرة عقار الإلافيبرانور في تثبيط تراكم الدهون في الكبد، تم إجراء دراسة معملية على خلايا الكبد (HepG2) خارج الجسم. وقد تم استحداث تراكم الدهون في تلك الخلايا عن طريق تعرضها لخليط من الأحماض الدهنية المحملة على بروتين الألبيومين. تكون هذا الخليط من حمض الأوليك وحمض البالمتيك بنسبة اثنان إلى واحد بحيث يكون التركيز النهائي للخليط والذي تعرضت له الخلايا هو نصف ميكرومولار. تم إضافة عقار الإلافيبرانور في اليوم السابق لتعرض هذه الخلايا لخليط الأحماض الدهنية بتركيز عشرة ميكرومولار. وفي نهاية التجربة، تم صبغ الدهون المتراكمة في الخلايا بمادة Oil Red-O وقياس المساحة التي تم صبغها عن طريق برنامج ImageJ ثم تم قياس مستوى تراكم الدهون الثلاثية. بالإضافة الى ذلك، أجريت هذه الدراسة للكشف عن الدور المحتمل للتعضيد المزدوج لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم من النوع ألفا ودلتا باستخدام عقار الإلافيبرانور (elafibranor-ELA) على المحافظة على سلامة الحاجز المعوي ومنع الإنتقال البكتيري كحدث مرضي مسبب لتدهور إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. لتحقيق أهداف هذه الدراسة، تم استخدام نموذج من إلتهاب القولون المزمن ونموذج غذائي عالي الدهون معاً، مما يعكس الآثار المترتبة عن اختلال سلامة الحاجز في النسيج المعوي التي تصاحب التغيرات الهستولوجية التي تصيب الكبد في تطور مرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحلي. تم استحداث إلتهاب القولون عن طريق تعاطي دكستران سالفات الصوديوم (DSS) بالإضافة إلى نظام غذائي عالي الدهون لمدة إثنى عشر أسبوعاً كما ورد في أبحاث سابقة. تلقت الفئران دكستران سالفات الصوديوم بشكل دوري، كل دورة مكونة من سبعة أيام من الدكستران المزود في ماء الشرب ثم عشرة أيام من ماء الشرب الطبيعي. تم تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات على النحو الآتي: المجموعة الأولى (ضابطة طبيعية غير مصابة): هي تلك التي تناولت الغذاء القياسي فقط ومياه شرب طبيعية. المجموعة الثانية (ضابطة مصابة غير معالجة): هي تلك التي تلقت غذاء عالي الدهن وماء مزود بالدكستران على النحو السالف ذكره. المجموعة الثالثة (معالجة): هي تلك التي تلقت غذاء عالي الدهن وماء مزود بالدكستران على النحو السالف ذكره بالإضافة الى عقار الإلافيبرانور بداية من الأسبوع التاسع الى الأسبوع الثاني عشر. تم تناول العقار بجرعة ٣٠ مليغرام لكل كيلوغرام عن طريق الفم. تم إجراء الفحوصات النسيجية في عينات الكبد والأمعاء الغليظة والقولون. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم نفاذية الأمعاء باستخدام اختبار النفاذية (FITC-dextran) وقياس مستوى بروتين ال LBP في الدم. بالإضافة الى ذلك، تم قياس عواقب الإنتقال البكتيري من خلال مراقبة التغيرات الكبدية في التعبير الجيني عن مستقبل شبيه التول من النوع الرابع (TLR4) وقياس البروتينات التي تدل على فاعلية هذا المستقبل مثل المعامل النووي كابا ب ومثبط كابا ب ألفا في صورهم الفسفورية (p-NF-κB / p-IκBα). علاوة على ذلك، تم تقييم سلامة الحاجز المناعي من خلال قياس نسب تصبغ خلايا النسيج المعوي عند استخدام أجسام مضادة لوصلات المحكمة المعوية من نوع كلاودن-١ واوكلودن (claudin-1 / occludin). نظرًا لحساسية خلايا الماكروفاج المناعية للعوامل التي تؤدي إلى استقطابها في بيئتها المجاورة، فقد تم قياس مستوى إنترفيرون جاما (IFNγ) في عينات النسيج اللفائفي بالإضافة الى قياس نسب التعبير عن TLR4 في النسيج اللفائفي باستخدام الفحوصات المناعية الهيستوكيميائية. تم أيضاً تحديد استقطاب خلايا الماكروفاج من خلال قياس أهم علامات الإستقطاب وهم iNOS وArg1. علاوة على ذلك ولمعرفة الآليات التي أدت إلى استقطاب خلايا الماكروفاج بواسطة عقار الإلافيبرانور، فقد تم قياس مستويات البروتينات المختلفة التي تنتمي لمحور الإشارات الخلوية للإنترليوكن-٦ (IL-6) مثل JAK2 وp-STAT3/t-STAT3 في النسيج اللفائفي. ومن خلال الدراسة الحالية، لوحظت المشاهدات الآتية: قام عقار الإلافيبرانور بتثبيط تراكم الدهون في خلايا HepG2 حيث أظهرت الفحوصات المعملية لتلك الخلايا مستويات أقل من تراكم الدهون الثلاثية والمساحات المقاسة التي أتبعت صبغة Oil Red-O. كما كشفت الإختبارات النسيجية عن اختلالات هيستولوجية في العينات الكبدية للمجموعة الضابطة المصابة بحيث أظهرت سمات مرض الإلتهاب الكبدي غير الكحولي المميزة مثل التنكس الدهني، وانتفاخ الخلايا الكبدية بالدهون، والتسلل الإلتهابي المعزز.

تزامنت هذه التغيرات مع اختلالات متعددة في عينات الأنسجة المعوية، بما في ذلك تقرحات الغشاء المخاطي، وفقدان الخلايا الكأسية، بالإضافة إلى تسلل الكثير من الخلايا المناعية في الطبقة ما تحت المخاطية. وعلى الجانب الآخر، أظهر علاج الإلافيبرانور قدرة على تحسين تلك التغيرات النسيجية حيث أظهرت عينات الكبد للمجموعة المعالجة بنية نسيجية أقرب إلى الطبيعية (مع عدم وجود علامات على التنكس الدهني) والتي تزامنت مع إلتهابات أقل في أنسجة اللفائف والقولون والتي تميزت بتسلل أقل للخلايا المناعية. بالنسبة لاختبارات سلامة الحاجز المعوي والنفاذية المعوية والعواقب الكبدية التي تترتب على الإنتقال البكتيري من الأمعاء، فقد أظهرت المجموعة الضابطة مستويات قليلة من claudin-1 بينما زادت مستويات الأوكلودين. على الجانب الآخر، أظهرت عينات الدم للمجموعة الضابطة تركيزات أعلى من FITC-dextran واقترنت هذه الإختلالات مع زيادة في التعبير الجيني لTLR4 في الكبد مع زيادة ملحوظة في مستويات p-NF-κB و p-IκBα. على العكس من ذلك، استعاد علاج الإلافيبرانور تعبير claudin-1، و أعاد مستويات FITC-dextran إلى معدلاته الطبيعية، و قام بتقليل التعبير الكبدي لـ TLR4 مما توازى مع نقصان ملحوظ في p-NF-κB و p-IκBα. بينما لم يلحظ أي تغير في نسب LBP بين المجموعات قيد الدراسة. كشفت اختبارات ELISAلعينات النسيج اللفائفي للمجموعة الضابطة المصابة عن بيئة ملائمة لاستقطاب خلايا الماكروفاج نحو النمط الظاهري المعزز للإلتهابات (M1) حيث لوحظ ارتفاع IFNγ وTLR4 في عينات هذه المجموعة مما انعكس على مؤشرات النمط الظاهري لهذه الخلايا مصحوباً بارتفاع iNOS وانخفاض مؤشر Arg1. وعلى النقيض، أظهرت عينات النسيج اللفائفي للمجموعة المعالجة بعقار الإلافيبرانور تحيزًا كبيرًا تجاه النمط الظاهري لخلايا الماكروفاج M2 المثبط للإلتهابات. علاوة على ذلك، أظهر علاج الإلافيبرانور تعديلات متعددة في بروتينات سلسلة الإشارات الخلوية للسيتوكين IL-6 حيث أظهرت عينات النسيج اللفائفي انخفاضاً ملحوظاً في مستويات IL-6 وJAK2 وزيادة في نسب p-STAT3/t-STAT3. إجمالا، أدى التنشيط المزدوج لمستقبلات المنشط لتكاثر البيروكسيسوم من النوع ألفا ودلتا باستخدام عقار الإلافيبرانور إلى المحافظة على الكبد ضد مرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي المصحوب بانتقال بكتيري حيث حافظ على التركيب النسيجي الطبيعي لأنسجة الكبد واللفائفي والقولون. كما منع الإنتقال البكتيري عن طريق تعزيز مستوى claudin-1. نتائج هذه الدراسة ترجح أن هذه التأثيرات الإيجابية يمكن إرجاعها جزئياً إلى قدرة العقار على تثبيط الإلتهاب المعوي عن طريق تعزيز النمط الظاهري لخلايا الماكروفاج للنمط الظاهري M2 نتيجة لتعديلات في مستويات IL-6/JAK2/STAT3.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image
Share
Under the supervision of New Central Library Manager

Implemented and Customized by: Eng.M.Mohamady
Contact:   info@cl.cu.edu.eg

© All rights reserved  New Central Library