Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 137-162.

تعتبر الحبوب من أهم النباتات الغذائية في جميع أنحاء العالم، ويعتبر نبات القمح ضروري للأمن الغذائي العالمي في جميع البلدان. تم التحري عن عشيرتين من القمح الربيعي والشتوي، الأول كان من سلاله القمح الربيعي المصري وتتكون من 125 نمطًا وراثيًا. وقد أجريت هذه التجربة لتقدير استجابة العشيرة تحت الظروف القياسية وإجهاد الجفاف من خلال تقييم الصفات المورفولوجية ذات الصلة، طول النبات، ومساحة ورقة العلم، وطول السنبلة، وعدد السنيبلات، ومؤشر تحمل الإجهاد. واظهرت النتائج التي توصلنا إليها إلى أن معاملة الجفاف كان لها تأثير معنوي مثبط على الصفات المورفولوجية لبعض التراكيب الوراثية من القمح. ومع ذلك، اختلفت هذه الأنماط الجينية في استجابتها لإجهاد الجفاف وأظهرت التراكيب الوراثية الحساسة للجفاف انخفاضًا أكبر في طول النبات ومساحة ورقة العلم وطول السنبلة وعدد السنيبلات مقارنةً بالأنماط الوراثية المتحملة. ظهر تأثير معنوي بين التراكيب الوراثية والمعاملات لجميع الصفات المدروسة. لكل صفة مظهرية، فأظهر كل تركيب وراثي اختلافات معنوية عن بعضها البعض. ووفقًا للنتائج التي جاءت من التجربة السابقة، اخترنا 10 أنماط وراثية تمثل العشيرة من درجة تحمل عالية إلى منخفضة لتقدير المستوى المورفولوجي والفسيولوجي والكيميائي الحيوي تحت الظروف القياسية وإجهاد الجفاف. ثم تم تقييم العديد من الصفات على المستوى المورفولوجي مثل الوزن الرطب والوزن الجاف وطول النبات ومساحة ورقة العلم ووزن الألف حبة ومحصول الحبوب. وايضا على المستوى الفسيولوجي والبيوكيميائي، قد قمنا بقياس تركيز الكلوروفيل، تركيز العناصر (البوتاسيوم، الكالسيوم، الماغنسيوم والصوديوم)، السكريات الكلية، تركيز البرولين، البروتين الكلي، انزيم البيروكسيدز وتركيز الفينولات الكلية. واظهرت النتائج أن L8 وL10 أكثر الأنماط الجينية تحملاً حيث كان لها أعلى وزن الالف حبه ومحصول الحبوب ومن ناحية أخرى، وانماط L1 وL2 و L3 أكثر التركيب الجينية حساسية للجفاف. تمت دراسة علي القمح المصري لدراسة تأثير القمح علي تطور السنبلة وقد أشارت نتائجنا إلى أن الجفاف يؤثر على طول مراحل نمو السنبلة ويقلل من احتمالية المحصول تمت دراسة عشيرة اخرى من القمح الشتوي التي تتكون من ٢٦٠ نمطًا وراثيًا مجمعة من جميع أنحاء العالم لتحديد الجينات المحتملة المرتبطة بتحمل إجهاد الجفاف في مراحل الإنبات والشتلات باستخدام خرائط رابطة الجينوم على نطاق واسع وتحديد الجينات المرشحة المحتملة، وأشارت النتائج إلى عدد ١٠٦ تعدد من اشكال النيوكليوتيدات المنفردة المرتبط بشكل كبير بالسمات محل الدراسة وستوفر الجينات المرتبطة بها نظرة ثاقبة لفهم الآليات الجزيئية لإجهاد الجفاف في القمح