Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2025.

Bibliography: pages 18-22.

The human vagina is a fibromuscular collapsed canal that is structurally described as S in shape and runs from the lower portion of the uterine cervix to the outer portion of the vulva, known as the labia minor. It has a length of approximately 7–10 cm, a breadth of more than 4 cm, and a 150–200 mm thickness. Endopelvic fascia and ligaments hold the vagina in place at a 90-degree angle to the uterus. Histologically, the vaginal wall is made up of three main layers: muscular, tunica adventitia, and mucosa.
Due to its huge surface area, abundant blood supply, and permeability to a wide range of chemicals, the vagina was thought to be a promising site for the administration of locally acting medications and to be of considerable importance for systemic drug delivery, uterine targeting, or even vaccination. Simple diffusion is the most common permeation method for most chemicals, in which hydrophobic compounds are absorbed preferentially through the intracellular pathway. On the other hand, the paracellular pathway preferentially absorbs hydrophilic compounds through pores in the vaginal mucosa.
Commonly, vaginal dosage forms include vaginal suppositories or pessaries, vaginal tablets, foams, sprays, gels, creams, ointments, douches, and vaginal rings. Antifungal, antiprotozoal, antiviral, antibacterial, labor-inducing, spermicidal agents, cervical ripening agents, hormone replacement therapies, prostaglandins, and steroids have all been delivered through the vaginal cavity.

بروبرانولول هيدروكلوريد (PNL) هو مانع بيتا الأدرينالي يستخدم لعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية. أعادة استخدام هذا الدواء أكدت أن له أنشطة مضادة للفطريات والبكتيريا مما يجعل PNL مناسبًا لعلاج الالتهابات المهبلية المرتبطة بالمبيضات البيضاء (Candida albicans) والالتهابات الجلدية المرتبطة بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيلين (MRSA).
إن إعادة استخدام الأدوية أو استخدام الأدوية والمواد الكيميائية المحددة لعلاج أغراض لم يتم تحديدها من قبل يتطلب أموالاً أقل ووقتًا أقل للموافقة مقارنة بإنشاء دواء جديد حيث أثبتت هذه "الأدوية القديمة" سلامتها المناسبة في التجارب البشرية. أوصت العديد من التحقيقات التجريبية بإعادة استخدام أدوية القلب والأوعية الدموية المصرح بها مثل حاصرات بيتا كمواد مضادة للسرطان، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للصداع النصفي، ومبيدة للحيوانات المنوية.
كان يُعتقد أن المهبل موقع واعد لإعطاء الأدوية ذات التأثير الموضعي وله أهمية كبيرة لتوصيل الأدوية الجهازية نظرًا لمساحة سطحه الضخمة وإمدادات الدم الوفيرة ونفاذية مجموعة واسعة من المواد الكيميائية. يمتص المسار داخل الخلايا بشكل تفضيلي المركبات الكارهة للماء. من ناحية أخرى، يمتص المسار الخلوي بشكل تفضيلي المركبات المحبة للماء من خلال المسام الموجودة في الغشاء المخاطي المهبلي. تشمل أشكال الجرعات المهبلية الشائعة التحاميل المهبلية أو الفرزجات، والأقراص المهبلية، والرغاوى، والبخاخات، والمواد الهلامية، والكريمات، والمراهم، والدوش، والحلقات المهبلية.
تتمتع طرق العلاج الموضعية عن طريق الجلد بالعديد من المزايا لعلاج أمراض الجلد المختلفة حيث يتجاوز هذا الطريق تأثير المرور الأول الكبدي بالإضافة الى التوافر الحيوي للعديد من المستحضرات الصيدلانية. وبالتالي، فإن هذا يمكن أن يتجنب ردود الفعل السلبية غير المرغوب فيها ويزيد من التأثير العلاجي الموضعي. على الرغم من المزايا المنسوبة لهذا الطريق، فإن التحدي الأكثر أهمية هو بنية الجلد جيدة التنظيم ووظيفة الحاجز (الطبقة القرنية)، مما يجعل مرور الأدوية صعبًا إلى موقع تأثيرها المتوقع. يمكن للمستحضرات الصيدلانية النشطة أن تمر عبر طبقات الجلد المختلفة عن طريق عدة آليات بما في ذلك عبر الخلايا، وبين الخلايا، وعبر الزوائد اعتمادًا على الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمستحضرات الصيدلانية النشطة وحاملاتها.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.