Thesis (M.Sc)-Cairo University, 2025.

Bibliography: pages 84-105.

Background: Neck pain and cervical muscle tenderness are common and prominent symptoms of primary headache disorders. Less commonly, headache may originate from skeletal or soft tissue structures in the neck, a condition known as cervicogenic headache (CGH), which can be challenging and treatment-resistant if not properly identified.
Objective: To investigate the effect of cervical sensorimotor training on pain, disability, and balance in patients with cervicogenic headache.
Methods: This study included 50 patients of both sexes diagnosed with CGH, randomly divided into two equal groups: study group (A) and control group (B). Group A received cervical sensorimotor training in addition to conventional physical therapy, while Group B received only the conventional physical therapy. The intervention was delivered three times per week for four weeks. Pain intensity was measured using the Numerical Pain Rating Scale, disability using the Neck Disability Index, and postural and dynamic balance using the Biodex Balance System. All assessments were performed pre-treatment, post-treatment, and after a four-week follow-up.
Results: After four weeks of treatment, both groups showed significant improvement in pain, disability, and dynamic balance, with more marked improvement in the study group. Follow-up evaluation showed a statistically significant further improvement in all outcomes in the study group only.
Conclusion: The addition of cervical sensorimotor training to conventional therapy has a significant positive impact on pain, disability, and dynamic balance in patients with cervicogenic headache.

الخلفية: تعد آلام الرقبة وآلام عضلات العنق من الأعراض الشائعة والبارزة لإضطرابات الصداع الأولي. وفي حالات أقل شيوعًا، قد ينشأ ألم الرأس من هياكل عظمية أو أنسجة رخوة في الرقبة، وهي الحالة المعروفة باسم "الصداع العنقي". و يمكن أن يكون الصداع العنقي إضطرابًا محيرًا للألم مقاومًا للعلاج إذا لم يتم التعرف عليه. ويعرف التحكم الحسي الحركي على أنه تدفقات المعلومات الواردة والصادرة، بالإضافة إلى المعالجة المركزية لهما مما يساهم في إستقرار المفصل. ويعتبر التحكم الحسي الحركي العنقي والذي يتألف من التحكم في حركة الرأس والرقبة والتحكم في حركة العين واستقرار الوضع مهمًا بشكل عام في أبحاث آلام الرقبة.
الهدف: دراسة تأثير التدريب الحسي الحركي للفقرات العنقية على الألم والإعاقة والتوازن في المرضى الذين يعانون من صداع عنقي المنشأ.
الطرق: شملت هذة الدراسة خمسين مريضا من كلا الجنسين يعانون من صداع عنقي المنشأ، تم توزيعهم عشوائيا إلى مجموعتين متساويتين: مجموعة الدراسة (أ) و مجموعة ضابطة (ب). تلقت المجموعة (أ) تدريبًا على التحكم الحسي الحركي العنقي بالإضافة الي العلاج الطبيعي التقليدي، بينما تلقت المجموعة (ب) نفس برنامج العلاج الطبيعي التقليدي فقط. كانت جلسات العلاج بواقع ثلاث جلسات في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع. تم إستخدام مقياس الألم العددي لتقييم شدة الألم، ومؤشر إعاقة الرقبة لتقييم الإعاقة الجسدية، ونظام التوازن بيودكس لتقييم إستقرار الوضعية والتوازن الديناميكي لدى جميع المرضى قبل وبعد العلاج وبعد أربعة أسابيع من المتابعة.
النتائج: بعد أربعة أسابيع من العلاج، أظهرت كلتا المجموعتين إنخفاضًا ذا دلالة إحصائية في شدة الألم، وإضطراب الرقبة، والتوازن الديناميكي بخاصة في مجموعة الدراسة مقارنةً بالمجموعة الضابطة. في تقييم المتابعة بعد أربعة أسابيع من إنتهاء العلاج، كان هناك إنخفاضا أكبر ذا دلالة إحصائية في جميع القياسات في مجموعة الدراسة فقط.
الخلاصة: أظهرت الدراسة الحالية إلى أن إضافة برنامج التدريب الحسي الحركي العنقي إلي العلاج العنقي التقليدي له تأثير إيجابي كبير على الألم والإعاقة والتوازن الديناميكي في مرضي الصداع عنقي المنشأ.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.