دراسة أثرية فنية لمصاحف لم تنشر من قبل من عصر الأسرة العلوية : فى ضوء نماذج جديدة /
شيماء محمود محمد محمود سالم،
دراسة أثرية فنية لمصاحف لم تنشر من قبل من عصر الأسرة العلوية : فى ضوء نماذج جديدة / Archaeological and artistic study of unpublished Qur’ans dating back to alawite dynasty era : In light of new models إعداد الباحثة شيماء محمود محمد محمود سالم ؛ إشراف الأستاذ الدكتور علي أحمد الطايش، الدكتور طه عبد القادر عمارة. - 380 صفحة : إيضاحيات ؛ 30 cm. + CD.
أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2023.
ببليوجرافيا: صفحات 372-380.
تقلد محمد علي باشا ولاية الحكم بإرادة زعماء الشعب، ونزولاً على رأيهم في 13 مايو سنة 1220هـ/ 1805م، فالزعامة الشعبية هي التي أوصلته لكرسي السلطة في مصر، وظلت هذه الزعامة في الميدان وبقيت قائمة عاملة في السنوات الأولى من حكم الباشا، فكان لها أثر فعال في تثبيت دعائم ملكه وتذليل العقبات التي وضعها في طريقه رجال الأستانة من جهة، والإنجليز وصنائعهم من المماليك من جهة أخرى؛ فالزعامة الشعبية كان لها فضل وعمل هام من هذه الناحية وكذلك كان لها عمل كبير في توجيه الشئون العامة ونصيب وافر في سلطة الحكومة( ).
جاء بناء المدارس في عصر محمد علي لبناء دولة حديثة، اتجه فيها إلى مشروعات علمية بخبرات أوروبية، لذا كان أهم دعائم دولته العصرية الأركان التعليمية والتثقيفية الحديثة، فسعى لإقامة إدارة فعالة ومزدهرة يدعمها ويحميها عن طريق إنشاء تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي.
التعليم قبل محمد علي كان مقتصرًا على أروقة الأزهر الشريف، وفيها كان يدرس الطلاب كافة العلوم بمختف تخصصاتها، واعتبر ظهور محمد على إيذانًا بانتهاء ثلاثة قرون من الجهل والضعف والتخلف عاشتها مصر تحت حكم العثمانيين، وبزعت شمس عصر جديد خرجت فيه مصر من كبوتها الحضارية ودُفع بها إلى مصاف الدول القوية، وأرسى محمد علي الأساس المتين لمصر الحديثة معتمدًا في ذلك على التعليم كنقطة بداية، فقبل حكمه كان التعليم دينيًا فقط يقوم على تلقين مبادئ اللغة وحفظ القرآن الكريم في الكتاتيب، والتي كانت بمثابة مؤسسات التعليم الابتدائية، وكان خريجو هذه الكتاتيب يتجهون إلى الحياة العملية مباشرة أو إلى استكمال دراستهم الدينية في الأزهر الشريف أو أحد المساجد الكبرى التي كانت تُعد آنذاك بمثابة مؤسسات التعليم العليا .
الدراسة في الأزهر الشريف كانت تنقسم إلى مراحل ثلاث: الأولى هي التمهيدية تحت إشراف صغار المدرسين، والثانية المتوسطة على يد أساتذة أكثر خبرة ومقدرة، والثالثة هي المرحلة النهائية التي يدرس فيها الطالب أمهات الكتب على يد كبار علماء الدين، وكان الانتقال من مرحلة إلى أخرى يعتمد على استيعاب الطالب، وهي القدرة التي يستأنسها الطالب في نفسه، أما الهدف النهائي لهذه الدراسة، فهو إعداد أئمة المساجد ورجال الفتوى والقضاء أو التدريس في الأزهر وغيره من الجوامع والمدارس، ولم يكن ثمة شهادات رسمية من الدولة تشير إلى استكمال الطالب لدراسته، بل كان هناك إجازات يمنحها الشيخ لطلابه بعد امتحانهم فيما تلقوه من علوم.
من المدارس التي أنشئت في عصر محمد علي باشا، مدرسة قصر العيني التجهيزية سنة 1303هـ/1825م، والمدارس الحربية ومدرسة الطب ومدرسة الهندسة، في إطار حركة تعليمية جمعت بين التعليمين المدني والعسكري؛ وكانت اللغة الأولى التركية إضافة للعديد من اللغات الأخرى.
وانضمت مدرسة قصر العيني التجهيزية فيما بعد إلى مدرسة الألسن سنة 1319هـ/1841م، وتقرر فيها تدريس اللغة الفرنسية لأول مرة، وألغيت هذه المدرسة في نفس العام بموجب تنظيم التعليم عام 1841م، وأعيدت مرة أخرى في العام ذاته، وتنقلت ما بين منطقتي أبى زعبل والأزبكية، إلى أن ألحقت بمدرسة المهندس خانة في بولاق، أما المدرسة التجهيزية في الإسكندرية فقد أُنشئت سنة 1836هـ/1837م، واتخذت المدرسة البحرية نواة لها حيث ضمت الابتدائية والتجهيزية معًا، على ست فرق دراسية، ثلاث منها للمرحلة الابتدائية، ومثلهم للدراسة التجهيزية( ).
كما أُنشئ المكتب العالي في الخانكة، ليقوم بدور المدرستين الابتدائية والتجهيزية، إضافة للمدرستين التجهيزيتين في القاهرة والإسكندرية للالتحاق بالخصوصية، حيث كانت الدراسة بهذا المكتب مخصصة لمماليك الباشا وأنجال الأمراء واليتامى الذين يحظون بعطفه، ومدة الدراسة فيها خمس سنوات، سنتان إبتدائية وثلاث سنوات تجهيزية.
The islamic civilization is considered as one of the greatest and most ancient civilizations as it has been significantly developed in all fields especially the art of islamic decorations in generalwhich have been spread in islamic and non-islamic countries including - in particular- the manuscripts of Qur`ans, which were and are a fertile field for the muslim and western artists.
Text in English and abstract in Arabic & English.
المصاحف العثمانية.
مصاحف فن الكتابة طباعة تجليد تذهيب
222.22
دراسة أثرية فنية لمصاحف لم تنشر من قبل من عصر الأسرة العلوية : فى ضوء نماذج جديدة / Archaeological and artistic study of unpublished Qur’ans dating back to alawite dynasty era : In light of new models إعداد الباحثة شيماء محمود محمد محمود سالم ؛ إشراف الأستاذ الدكتور علي أحمد الطايش، الدكتور طه عبد القادر عمارة. - 380 صفحة : إيضاحيات ؛ 30 cm. + CD.
أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2023.
ببليوجرافيا: صفحات 372-380.
تقلد محمد علي باشا ولاية الحكم بإرادة زعماء الشعب، ونزولاً على رأيهم في 13 مايو سنة 1220هـ/ 1805م، فالزعامة الشعبية هي التي أوصلته لكرسي السلطة في مصر، وظلت هذه الزعامة في الميدان وبقيت قائمة عاملة في السنوات الأولى من حكم الباشا، فكان لها أثر فعال في تثبيت دعائم ملكه وتذليل العقبات التي وضعها في طريقه رجال الأستانة من جهة، والإنجليز وصنائعهم من المماليك من جهة أخرى؛ فالزعامة الشعبية كان لها فضل وعمل هام من هذه الناحية وكذلك كان لها عمل كبير في توجيه الشئون العامة ونصيب وافر في سلطة الحكومة( ).
جاء بناء المدارس في عصر محمد علي لبناء دولة حديثة، اتجه فيها إلى مشروعات علمية بخبرات أوروبية، لذا كان أهم دعائم دولته العصرية الأركان التعليمية والتثقيفية الحديثة، فسعى لإقامة إدارة فعالة ومزدهرة يدعمها ويحميها عن طريق إنشاء تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي.
التعليم قبل محمد علي كان مقتصرًا على أروقة الأزهر الشريف، وفيها كان يدرس الطلاب كافة العلوم بمختف تخصصاتها، واعتبر ظهور محمد على إيذانًا بانتهاء ثلاثة قرون من الجهل والضعف والتخلف عاشتها مصر تحت حكم العثمانيين، وبزعت شمس عصر جديد خرجت فيه مصر من كبوتها الحضارية ودُفع بها إلى مصاف الدول القوية، وأرسى محمد علي الأساس المتين لمصر الحديثة معتمدًا في ذلك على التعليم كنقطة بداية، فقبل حكمه كان التعليم دينيًا فقط يقوم على تلقين مبادئ اللغة وحفظ القرآن الكريم في الكتاتيب، والتي كانت بمثابة مؤسسات التعليم الابتدائية، وكان خريجو هذه الكتاتيب يتجهون إلى الحياة العملية مباشرة أو إلى استكمال دراستهم الدينية في الأزهر الشريف أو أحد المساجد الكبرى التي كانت تُعد آنذاك بمثابة مؤسسات التعليم العليا .
الدراسة في الأزهر الشريف كانت تنقسم إلى مراحل ثلاث: الأولى هي التمهيدية تحت إشراف صغار المدرسين، والثانية المتوسطة على يد أساتذة أكثر خبرة ومقدرة، والثالثة هي المرحلة النهائية التي يدرس فيها الطالب أمهات الكتب على يد كبار علماء الدين، وكان الانتقال من مرحلة إلى أخرى يعتمد على استيعاب الطالب، وهي القدرة التي يستأنسها الطالب في نفسه، أما الهدف النهائي لهذه الدراسة، فهو إعداد أئمة المساجد ورجال الفتوى والقضاء أو التدريس في الأزهر وغيره من الجوامع والمدارس، ولم يكن ثمة شهادات رسمية من الدولة تشير إلى استكمال الطالب لدراسته، بل كان هناك إجازات يمنحها الشيخ لطلابه بعد امتحانهم فيما تلقوه من علوم.
من المدارس التي أنشئت في عصر محمد علي باشا، مدرسة قصر العيني التجهيزية سنة 1303هـ/1825م، والمدارس الحربية ومدرسة الطب ومدرسة الهندسة، في إطار حركة تعليمية جمعت بين التعليمين المدني والعسكري؛ وكانت اللغة الأولى التركية إضافة للعديد من اللغات الأخرى.
وانضمت مدرسة قصر العيني التجهيزية فيما بعد إلى مدرسة الألسن سنة 1319هـ/1841م، وتقرر فيها تدريس اللغة الفرنسية لأول مرة، وألغيت هذه المدرسة في نفس العام بموجب تنظيم التعليم عام 1841م، وأعيدت مرة أخرى في العام ذاته، وتنقلت ما بين منطقتي أبى زعبل والأزبكية، إلى أن ألحقت بمدرسة المهندس خانة في بولاق، أما المدرسة التجهيزية في الإسكندرية فقد أُنشئت سنة 1836هـ/1837م، واتخذت المدرسة البحرية نواة لها حيث ضمت الابتدائية والتجهيزية معًا، على ست فرق دراسية، ثلاث منها للمرحلة الابتدائية، ومثلهم للدراسة التجهيزية( ).
كما أُنشئ المكتب العالي في الخانكة، ليقوم بدور المدرستين الابتدائية والتجهيزية، إضافة للمدرستين التجهيزيتين في القاهرة والإسكندرية للالتحاق بالخصوصية، حيث كانت الدراسة بهذا المكتب مخصصة لمماليك الباشا وأنجال الأمراء واليتامى الذين يحظون بعطفه، ومدة الدراسة فيها خمس سنوات، سنتان إبتدائية وثلاث سنوات تجهيزية.
The islamic civilization is considered as one of the greatest and most ancient civilizations as it has been significantly developed in all fields especially the art of islamic decorations in generalwhich have been spread in islamic and non-islamic countries including - in particular- the manuscripts of Qur`ans, which were and are a fertile field for the muslim and western artists.
Text in English and abstract in Arabic & English.
المصاحف العثمانية.
مصاحف فن الكتابة طباعة تجليد تذهيب
222.22