مفهوم الصورة بين الوسائطية و الواقع الفائق : دراسة مقارنة بين ريجيس دوبرى و جان بودريار = The Image between mediology and hyper reality , A comparative study between Régis Debray and Jean Baudrillard /
محمد ماهر صابر محمد
مفهوم الصورة بين الوسائطية و الواقع الفائق : دراسة مقارنة بين ريجيس دوبرى و جان بودريار = The Image between mediology and hyper reality , A comparative study between Régis Debray and Jean Baudrillard / محمد ماهر صابر محمد ؛ إشراف سعيد محمد محمد توفيق - القاهرة : محمد ماهر صابر محمد : 2020 - 158ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
تمثل الصورة موضع اهتمام الفلاسفة بدءًا من أفلاطون و حتى الوقت الراهن: و لعل من أبرز الأمثلة على هذا الاهتمام فى الفكر المعاصر هو ما نجده لدى كل من ريجيس دوبرى 1940+: و جان بودريار 1929-2007. فقد اهتم ريجى دوبرى بتناول الصورة بوصفها وسيطا معرفيا: و بيان كيف تطور ذلك الوسيط عبر العصور: التى قسمها إلى ثلاثة عصور: عصر اللوجوسفير: و عصر الجرافوسفير: و عصر الفديوسفير. و يتميز كل عصر من هذه العصور باختراع محدد: هو بمثابة النموذج الوسائطى للعصر الذى ظهر فيه؛ حيث تميز عصر اللوجوسفير باختراع الكتابة: و عصر الجرافوسفير باختراع الطباعة: و عصر الفديوسفير باختراع التقنيات السمعية البصرية. أما جان بودريار فقد اهتم بالصورة بوصفها وسيطا معرفيا: لكن تحليله يبنصب فى المقام الأول على قوة ذلك الوسيط فى عصر ما بعد الحداثة؛ فوفق بودريار جاءت الصورة لكى تعبر عن الواقع: لكنها شيئا فشئ بدأت فى ابتلاع ذلك الواقع خلف هالة من الصور غير ذات الأصل المحدد. و من ثم: فقد اهتم كلا الفيلسوفين بمفهوم الصورة: فبينما يحلل دوبرى الصورة بوصفها وسيطا: أكد بودريار على طغيان ذلك الوسيط على كل أطراف الاتصال: بحيث أصبحت الصورة لا تعبر عن شىء سوى ذاتها. و بناءً على ذلك: سيحاول الباحث تقديم دراسة معنية بالمقارنة و التحليل لما قدمه كل من ريجيس دوبرى و جان بودريار من نتاج فكرى و فلسفى حول مفهوم الصورة
المعنى الواقع الفائق الوسائطية
مفهوم الصورة بين الوسائطية و الواقع الفائق : دراسة مقارنة بين ريجيس دوبرى و جان بودريار = The Image between mediology and hyper reality , A comparative study between Régis Debray and Jean Baudrillard / محمد ماهر صابر محمد ؛ إشراف سعيد محمد محمد توفيق - القاهرة : محمد ماهر صابر محمد : 2020 - 158ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
تمثل الصورة موضع اهتمام الفلاسفة بدءًا من أفلاطون و حتى الوقت الراهن: و لعل من أبرز الأمثلة على هذا الاهتمام فى الفكر المعاصر هو ما نجده لدى كل من ريجيس دوبرى 1940+: و جان بودريار 1929-2007. فقد اهتم ريجى دوبرى بتناول الصورة بوصفها وسيطا معرفيا: و بيان كيف تطور ذلك الوسيط عبر العصور: التى قسمها إلى ثلاثة عصور: عصر اللوجوسفير: و عصر الجرافوسفير: و عصر الفديوسفير. و يتميز كل عصر من هذه العصور باختراع محدد: هو بمثابة النموذج الوسائطى للعصر الذى ظهر فيه؛ حيث تميز عصر اللوجوسفير باختراع الكتابة: و عصر الجرافوسفير باختراع الطباعة: و عصر الفديوسفير باختراع التقنيات السمعية البصرية. أما جان بودريار فقد اهتم بالصورة بوصفها وسيطا معرفيا: لكن تحليله يبنصب فى المقام الأول على قوة ذلك الوسيط فى عصر ما بعد الحداثة؛ فوفق بودريار جاءت الصورة لكى تعبر عن الواقع: لكنها شيئا فشئ بدأت فى ابتلاع ذلك الواقع خلف هالة من الصور غير ذات الأصل المحدد. و من ثم: فقد اهتم كلا الفيلسوفين بمفهوم الصورة: فبينما يحلل دوبرى الصورة بوصفها وسيطا: أكد بودريار على طغيان ذلك الوسيط على كل أطراف الاتصال: بحيث أصبحت الصورة لا تعبر عن شىء سوى ذاتها. و بناءً على ذلك: سيحاول الباحث تقديم دراسة معنية بالمقارنة و التحليل لما قدمه كل من ريجيس دوبرى و جان بودريار من نتاج فكرى و فلسفى حول مفهوم الصورة
المعنى الواقع الفائق الوسائطية