أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 115-124.

هدفت الدراسة إلى قياس أثر برنامج يستهدف تنمية توكيد الذات على الوعي الإبداعي والكفاءة الاجتماعية لدى مجموعة من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية، لدى العينة التي كان قوامها ٥٠ تلميذ وتلميذة من التلاميذ الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم للمجموعتين التجريبية والضابطة ، واستخدم الباحث في دراسته: (١) مقياس التقدير التشخيصي لقياس صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والحساب (إعداد فتحي الزيات)، (٢) مقياس رينزولي لتقدير الخصائص السلوكية والإبداعية للموهوبين (تعريب نادية السرور)، (٣) مقياس توكيد الذات(إعداد الباحث). (٤) بطارية الوعي بالعمليات الإبداعية (إعداد أيمن عامر)، (٥) مقياس الكفاءة الاجتماعية(إعداد الباحث) وذلك لقياس الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج (إعداد الباحث). وقدأسفرت نتائج الدراسة عن تحسن أداء المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة فى كل من الوعى الابداعى والكفاءة الاجتماعية وتوكيد الذات وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات كان أهمها : ضرورة تفعيل مفهوم توكيد الذات بما يجعل المتعلم عنصرا فعالا في الحجرة الصفية وتحديدًا للموهوبين من ذوي صعوبات التعلم، واستخدام أساليب مختلفة لقياس الوعي الإبداعي، وضرورة معرفة أهم العوامل التي تسهم في تشكيل هذا المصطلح وفي أي مرحلة عمرية ينمو الوعي الإبداعي، وكذلك ضرورة تنمية الكفاءة الاجتماعية من خلال تقديم برامج إرشادية لدى التلاميذ الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الإعدادية.