أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2023.

ببليوجرافيا: صفحات 466-509.

تسعى الدراسة للجمع بين العلوم الإستراتيجية والعلاقات الدولية فموضوعها من الموضوعات البينية فالدراسة تستمد أهميتها وقيمتها العلمية والواقعية من أهمية الدراسات الأمنية والإستراتيجية في العلاقات الدولية كما يعد موضوع سباق التسلح من الموضوعات الحيوية المهمة كونه يعبر عن شكل من أشكال التعامل في مجال العلاقات الدولية، في إطار المدركات الإستراتيجية للقوى الدولية والإقليمية فسباق التسلح ظاهرة مهمة كونها تنطوي على استغلال كميات هائلة من الموارد التي قد تستخدم لمساعدة المجتمعات وسباقات التسلح يمكن أن يكون سببًا من أسباب الحرب، على الرغم من أن هناك نقاشأ حول كيف يحدث هذا.
صار سباق التسلح الدولي بكل أشكاله التي تجتاح المجتمع الدولي من أهم مصادر الصراع الدولي بتنوع مظاهره سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو دعائيًا وربما حضاريًا، كما أن أدوات الصراع قد تتخذ نماذج له كالضغط والحصار والتهديد والمساومة والإغراء والتنازل والتحالف والتحريض والتآمر، لتبقى الحرب في نهاية المطاف نقطة النهاية في تطور بعض الصراعات الدولية ، واتساقا مع ذلك يمكن الإشارة إلى أننا في حقبة يمكن وصفها، بأنها حقبة سباق التسلح بامتياز، ففيها هبت رياح حرب باردة جديدة، مع توالي إعلان الدول الكبرى عن امتلاك أحدث الأسلحة المدمرة، الأمر الذي قد ينذر بحرب مستعرة، تستنزف خزائن تلك البلدان في سباق لا
تبدو له نهاية، وأصبح التسلح قرارًا للتأكيد على حاجة، أو تحقيق لمصالح، أو استجابة لتحدٍّ ما، ولم يعد اصطلاحا عسكريًا (أي تكديس لطائرات، أو مدافع، ودبابات، وأسلحة دمار شامل فحسب) بل تحول إلى سياسة وإستراتيجية، وصار يحمل مضامين أمنية، ونمطًا للعلاقات تسعى الدول وخصوصًا الكبرى منها لفرض سلطتها وهيبتها من خلال تحقيق سبق فيه مهما كان الثمن، فتحول سباق التسلح إلى عنوان للعلاقات الدولية، ومعيار يقاس به التفوق الدولي، فقد قدمت الدول الكثير من إمكانياتها، وبددت العديد من ثرواتها القومية في سبيل التسلح، وانخرطت في سباق محموم للتسلح سعيًا وراء هدف سام هو تحقيق أمنها.

After the end of the Cold War, and in contrast to what was expected from the emergence of a new era of international relations in which the justifications for resorting to force of arms are less, many have joined the list of countries that possess nuclear weapons, such as India and Pakistan, and since the late nineties of the last century repeated violations of international treaties Concerning arms control, India and Pakistan tested nuclear weapons, and North Korea launched long-range missiles, and this deterioration was contributed by the administration of George W. Bush, dominated by politicians and officials who were not interested in arms control issues. Rather, this administration abandoned agreements that were It has concluded with Russia to control armaments. On the other hand, the principle of preemptive strikes set by President Bush creates a paradox in that it increases the efforts of
countries that expect an American attack to acquire weapons of mass destruction to be able to protect themselves (North Korea, Iran), the inability to create peace because of the difficulty of achieving a qualitative breakthrough in crises or Ending armed conflict in exchange for increased military capacity building, especially for the nation-states themselves, to maintain deterrence and combat manifestations of instability or any possible chaos

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.