اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الأثار - قسم الأثار الإسلامية

بعد أن تناولت بالبحث والتحليل موضوع "مدارس التصوير الإسلامي في الهند قبل عصر الأباطرة المغول" أعرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أولاً : تبين من خلال الدراسة وجود المرسم الفني ليس فقط في داخل البلاط السلطاني : لكن أيضاً كان هناك المرسم الفني لتلبية رغبات رعاة الفن من مختلف طبقات الشعب خاصة الأغنياء منهم : يمكن أن نعتبر بعض المراسم الفنية في كل من دلهي والگجرات من المراكز الفنية التي تبعت أسلوب المدرسة العربية في التصوير. ثانياً: أثبتت الدراسة عدم صحة نسبة مخطوطتين كاملتين إلي عصر السلاطين علي الرغم من وجود تواريخ ترجعهما إلي {uئإءآ}لك العصر: حيث تمكنت الدراسة من خلال دراسة متعمقة للأسلوب الفني وعناصره المختلفة أن تؤكد عدم صحة نسبة مخطوطتي "منتخبات من أشعار فارسية" و"انتخابي شاهنامه" إلي عصر السلاطين ورجحت الدراسة نسبتهما إلي فترة لاحقة : وأن الناسخ في المخطوطة الأولي كتب تاريخ ليس صحيح وهو قديم عن العصر الـ{uئإءآ}ي نسخت فيه المخطوطة وزوقت : وربما فعل {uئإءآ}لك رغبة منه في زيادة القيمة المادية للمخطوطة. أما عن المخطوطة الثانية فلقد أكدت الدراسة علي أن التاريخ الوارد بها أقدم من تاريخ النسخ والتزويق حيث أوضح الأسلوب الفني بعض السمات الفنية التي كانت منتشرة بعد تاريخ المخطوطة بفترة لا تقل عن خمسين عاماً. ثالثاً: مساحة اللوحة وموقعها تشابه في دهلي والگجرات إلي حد كبير حيث مساحة اللوحة الأفقية التي تشغل إما مساحة عمودين أو أربعة أعمدة من الكتابة وموقعها في كأنها مزروعة داخل النص . أما التطور الحقيقي الذي ربما كان بتأثير فارسي واضح تم رصده في "مالوه" و"البنغال" حيث الجراءة في شغل مساحة أكبر وطغيان مساحة اللوحة علي النص حتي أن اللوحة كادت أن تشغل الصفحة بمفردها

صدر ايضا كقرص مدمج