أثر النزعة الأفلوطينية المحدثة فى التصوف الفلسفى حتى نهاية القرن السابع الهجرى / أحمد محمود أبو ضيف ؛ إشراف عبدالفتاح الفاوى : الحسينى جادو
Material type:
- صدر ايضا كقرص مدمج
Item type | Current library | Home library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.06.06.M.Sc.2016.أح.أ (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010100022293000 | ||
![]() |
مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.06.06.M.Sc.2016.أح.أ (Browse shelf(Opens below)) | 22293.CD | Not for loan | 01020100022293000 |
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
انتهت الدراسة إلى اثبات أن الأفلاطونية المحدثة مثلت أحد أهم الروافد التى شكلت الاتجاه الفلسفى فى التصوف الإسلامى: فقد مثلت تعاليم أفلوطين و رواد المدرسة الأفلاطونية المحدثة مرجعا مهما لقضايا مثل الخلق و المعرفة و وحدة الوجود و غيرها من أبرز الأفكار الموجودة فى التصوف الفلسفى. و قد كان البسطامى و السهروردى وابن عربي و ابن سبعين من أبرز رجال التصوف الفلسفى الذين تأثروا بهذه النظرية و لم يقتصر التأثر عليهم بل امتد إلى الأندلس و ظهر فى أفكار مدرسة ألمرية الصوفية منذ فترة مبكرة من تاريخ الفكر الصوفى المختلط بالفلسفة . و أرجو أن تكون الدراسة قد حققت الأهداف المرجوة منها و أن ينتفع بها طلاب التخصص فى التصوف الإسلامى. و تنبع أهمية الموضوع من كونه يتناول بالمقارنة أكثر من اتجاه فكرى فهو من جهة يتناول التراث الغربى اليونانى ممثلا فى الفكر الأفلاطونى فى صورته المحدثة و كذلك تناول التصوف الإسلامى فى تياره المختلط بالفلسفة: و الدراسة المقارنة - بلا شك - هى من نوعية الدراسات التى تثرى الفكر الفلسفي و تضيف للمكتبات الجديد و الكثير الذى يعود بالنفع على الدراسات الصوفية و الفلسفية. و من جهة أخرى تفتح مثل هذه الدراسات الباب أمام كثير من الباحثين لارتياد مثل هذه المناطق التى تحتاج إلى جهد كبير للكشف عن مواطن التأثير و التأثر بين الثقافات و الحضارات المختلفة. و مما لا شك فيه أن التيار الفلسفى فى التصوف الإسلامى يعد من التيارات التى لا تخلق على كثرة الدراسة: و هو بالإضافة إلى ذلك تيار ينفر منه الكثير من الباحثين: و يصعب على الكثير منهم ارتياده و تذليل عقباته: فهو تصوف يجمع إلى عمق الفكرة غموض العبارة و دقة الإشارة: و هو تصوف يدق فهمه حتى على المتخصصين فيه أو على أتباعه: و من ثم يحتاج الباحث فى التصوف الفلسفى إلى شحذ الهمة: و التهيؤ له: و التسلح بجميع الأسلحة المشروعة فى البحث العلمى كى يستطيع تحقيق المراد من البحث
صدر ايضا كقرص مدمج
There are no comments on this title.