أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2024.

ببليوجرافيا: صفحات 131-139.

تهدف الدراسة الى مواجهة المنظمات العامة، وخصوصا في الدول النامية، العديد من التحديات المتزايدة في ظل التطور التكنولوجي، والانفتاح الاقتصادي والثقافي الذي تفرضه متطلبات ثورة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعولمة، ومثل هذه التحديات تتطلب مواجهة وتغييراً في طرق وأساليب ونظم العمل، من خلال التحول من الأساليب التقليدية، إلى أساليب حديثة تؤدي إلى تحسين مستوى الأداء والإنتاجية، وزيادة مستوى رضا المستفيدين من الخدمات العامة. هذا وتجتاح بيئة وأسواق العمل اليوم كثيراً من التحديات محلياً ودولياً، فالعولمة واتفاقيات التجارة الحرة والتوجه إلى الخصخصة وحدة المنافسة في الأسواق نتيجة التطوير والإبتكار المستمر يجعل الطريق صعباً أمام المنظمات التقليدية والرافضة للتغيير نحو الأفضل. فالعالم اليوم يشهد كثيراً من التطورات والتغييرات المتتالية والسريعة في جميع الأعمال والخدمات، ونتج عن ذلك قفزات من التقدم والتحسن الذي إنعكس أثره على كثير من الأعمال وأدى إلى الإرتفاع بمعدلات ومؤشرات الإنتاج بصورة أعلى، إضافة إلى الجودة وقلة التكلفة في أداء كل مؤسسات القطاعين العام والخاص في معظم الدول المتقدمة من خلال تطبيق النظريات والأساليب العلمية الجديدة.

Such challenges require confronting and changing the ways, methods and systems of work, through a shift from Traditional methods, to modern methods that lead to improving the level of performance and productivity, and increasing the level of satisfaction of beneficiaries of public services. Today's labor market environment and markets are plagued by many challenges locally and internationally. Globalization, free trade agreements, the trend toward privatization, and the intensity of competition in markets as a result of continuous development and innovation make the path difficult for traditional organizations that reject change for the better.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.