Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2025.

Bibliography: pages 158-159.

The construction industry plays a pivotal role in driving economic
growth, making significant contributions to Gross Domestic Product (GDP),
employment, and infrastructure development. However, it faces persistent
challenges, such as excessive waste and delays, which tend to have a greater
impact on mega construction projects. This research establishes a framework
for implementing the Last Planner System (LPS), a lean and friendly
environmental construction tool, to address these issues and enhance the
performance of Egyptian mega projects.
The research highlights the limitations of traditional project
management, particularly the inefficiencies of the critical path method (CPM),
which often leads to time and cost overruns. LPS is proposed as a collaborative
planning alternative that enhances workflow reliability, resource utilization, and
overall project outcomes.
Field data were collected from 415 planning and project management
professionals through a validated and reliable questionnaire. Internal
consistency analysis revealed a high Cronbach’s alpha value of 0.942,
confirming the robustness of the tool. Further statistical validation was
conducted using correlation analysis, confirmatory factor analysis, and relative
importance indices.
Hypothesis testing confirmed a statistically significant relationship
between the implementation of LPS and project performance. The second
hypothesis revealed substantial differences in LPS application and projects’
performance based on demographic and professional factors, including job
level, education, experience, and prior knowledge, highlighting the need for
structured training and awareness.
Key findings indicate that LPS enhances project performance through
collaboration planning, waste reduction, and improvements in time, cost, and
quality. Yet, adoption barriers remain, including limited awareness, resistance
to change, and insufficient training. The research proposes a LPS
implementation framework for mega construction projects in Egypt,
recommending the integration of LPS into the universities, providing practical
training, conducting pilot projects, and encouraging active participation from
stakeholders, including the Ministries of Housing and Transport, NUCA,
contractors, and consultants. It also calls for broader promotion of Lean
Construction principles to enhance sector efficiency, support sustainable
development, and align with Egypt Vision 2030.

تلقي الدراسة الضوء على القضايا المؤثرة في إدارة مشاريع البناء التقليدية، وأهمها عدم فاعلية التخطيط. كما تؤكد الدراسة على سلبيات التخطيط بطريقة المسار الحرج التقليدية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى تجاوز الوقت والتكلفة. وتقدم نظام المخطط الأخير كبديل يتبع نهج تخطيط تشاركي، مما يحسن موثوقية سير العمل، واستخدام الموارد، والنتائج الإجمالية للمشروع.
ألقت الدراسة الضوء على نشأة نظام المخطط الأخير ومكوناته التفصيلية وكيفية تطبيقها، وكذلك المؤشرات المختلفة لقياس اداء للمشاريع الكبرى والفئات المختلفة من هذه المشاريع وتطرقت الدراسة للفئات المصنفة كمشاريع كبرى من حيث الميزانية أو من حيث التعقيد والتداخل بين عدة أطراف.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات ميدانية تم جمعها من 415 مهندسًا متخصصًا في إدارة المشاريع من مختلف الجهات المشاركة في مشاريع البناء الكبرى، وذلك عبر استبيان شامل تم التحقق من صدقه وثباته. أظهرت نتائج تحليل الثبات الداخلي قيمًا مرتفعة بلغت 0.942 مما يدل على قوة الأداة وموثوقيتها الإحصائية. وكذلك تم عمل التأكيد على معامل الارتباط والتحليل العاملي التوكيدي والأهمية النسبية للأبعاد في كل المتغيرات.
تم اختبار الفرضيات وأكدت النتائج وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين تطبيق نظام المخطط الأخير وتحسن أداء المشاريع الكبرى في جمهورية مصر العربية، بما يدعم الفرضية الأولى. وكذلك أظهرت نتائج اختبار الفرضية الثانية وجود فروقات ذات دلالة إحصائية في إدراك وتطبيق نظام المخطط الأخير تبعًا للمتغيرات الديموغرافية والمهنية مثل المستوى الوظيفي، المؤهل العلمي، الخبرة باستخدام النظام، المعرفة السابقة به. تُظهر هذه النتائج تفاوتًا في تطبيق وفهم بين فئات المهندسين، مما يؤكد الحاجة إلى برامج تدريب وتوعية ممنهجة.
تكشف النتائج الرئيسية أن نظام المخطط الأخير يعزز إدارة المشاريع من خلال زيادة التعاون والحد من النفايات، وتحسين الوقت، والتكلفة، والجودة. ومع ذلك، فإن الحواجز التي تحول دون تبنيه تشمل الوعي المحدود ومقاومة التغيير والتدريب غير الكافي. تقترح الدراسة إطارًا مصممًا خصيصًا لتطبيق نظام المخطط الأخير في المشاريع الكبرى في جمهورية مصر العربية ومعالجة هذه التحديات من خلال برامج التعليم الجامعية وبرامج التدريب العملية ومبادرات من كل الفاعلين في هذه المشاريع مثل وزاراتي النقل والإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمقاولين واستشاريين التصميم والإشراف على التنفيذ وإدارة المشاريع، كما توصي بزيادة تعريف ونشر البناء المرن، وتقدم توصيات عملية لدمج نظام المخطط الأخير بما يمكن قطاع البناء المصري تحقيق تحسينات كبيرة في الكفاءة والاستدامة وينعكس ايجابياً على مصلحة القائمين على هذه المشاريع ويحقق أهداف التنمية لرؤية مصر 2030.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.